عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 27-07-2012, 03:07 AM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik متصل الآن
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: لما لاتلتمس العذر للآخرين ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اسراء مشاهدة المشاركة
بارك الله بك أيها الفاضل على مرورك وإضافتك

متى ما يسؤ ظن امرئ بصديقه ............ وللظن أسباب عراض المسارحِ
يُصدقْ أمورا لم يجئه يقينُها ............. عليه ويعشقْ سمعُه كل كاشح


وقيل أيضا
فمن لا يغمض عينه عن صديقه ........... وعن بعض ما فيه يمت وهو عائبُ
ومن يتتبع جاهدا كل عثرة ........... يجدها ولا يسلم له الدهر صاحبُ

ولكن ينبغى لنا نحن أيضا مثلما نطلب من الآخرين أن يحسنوا الظن بنا وبالآخرين أن نبتعد عن كل ما يكون سببا فى جلب سوء الظن فالشيطان يجرى من أبن أدم مجرى الدم

وهذا نبينا الكريم محمد صلوات ربى وسلامه عليه يبين لمن رآه واقفا مع إحدى النساء:"إنها(زوجتي)يعنى صفية بنت حيى".

بارك الله فيك اختي على تعقيبك الجميل وحسن متابعتك للردود
صدقت، حري بنا ان نبتعد قدر الامكان عما يجعل الاخرين يسيئون الظن بنا، وانت اتيت بمثال الحادثة المعروف لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فها هو افضل الخلق حرص على الا يساء الظن به عبر توضيحه الامر لمن رآه، فما بالنا نحن البشر العادي، والاكثر من ذلك نحن متواجدون بالمنتدى الذي لا يتيح للاخرين ان يتعرفوا علينا عن كثب ولم يروا حتى وجوهنا، لكن اختي الفاضلة لماذا لا نحاول قدر الامكان الابتعاد عن سوء الظن او التسرع بالحكم على الاخرين، طالما اننا نعرف باننا مجرد بشر ضعيف تصدر عنه الاخطاء، اليس الافضل طالما اننا مقصرون ومليئون بالعيوب ان نلتمس لاخواننا الاعذار كما جاء في موضوعك. صدقيني اختي الكريمة انا بنفسي اسأت الظن بعضو مغربي قبل سنوات، بسبب خلاف معه في النقاش، ظننته مغرورا ومتكبرا، لكن تصرف جميل مني بمناسبة ترقية منصبه جعلني اغير نظرتي اليه، ارسلت له رسالة تهنئة، لا تتصورين كم فرح بها، لانه لم يكن يتوقعها اصلا، شكرني عليها كثيرا، وربما بدوره اساء الظن بي بعد ذلك الخلاف البسيط بيني وبينه، اكتشفت بانه انسان رائع ومحترم والاكثر انه صادق، وصلت علاقتي به لدرجة ان اصبحت اكلمه على الماسنجر، لكن للاسف ظروفه القاهرة جعلته يترك المنتدى، حكيت لك هذا حتى تعرفي باننا كثيرا ما نظلم الاخرين باحكامنا الجائرة.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.55 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.51%)]