لماذا نحفظ القرآن الكريم ؟
(تدكرة)
1- نحفظه لأنه المنهج الذي نسير عليه في حياتنا، وهو دستورنا ومرجعنا في كل الأمور:
قال تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) [الأنعام: 153].
2- نحفظه لنصبح من أهل الله وخاصته:
قال صلى الله عليه وسلم: «إن لله أهلين من الناس» قالوا: يا رسول الله! من هم ؟ قال: «هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته» رواه الإمام أحمد وابن ماجه، انظر سنن ابن ماجه: (ج1/42).
3- نحفظه لنكون في قبورنا من الآمنين:
قال صلى الله عليه وسلم: «سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر» رواه الحاكم، انظر: السلسلة الصحيحة، رقم (1140).
4- نحفظه ليشفع لنا يوم القيامة:
قال صلى الله عليه وسلم: «أقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه» رواه مسلم.
5- نحفظه لنكون يوم القيامة في أعلى درجات الجنة:
قال صلى الله عليه وسلم: «يُقال لصاحب القرآن، اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤه» رواه الترمذي وأبو داود وأحمد وابن حبان، انظر: السلسلة الصحيحة، رقم (2240).
6- نحفظه لنصرف الشيطان عنا وعن بيوتاتنا:
قال صلى الله عليه وسلم: «إن لكل شيء سناماً، وسنام القرآن سورة البقرة، وإن الشيطان إذا سمع سورة البقرة تُقرأ خرج من البيت الذي يُقرأ فيه سورة البقرة» رواه الحاكم، انظر السلسلة الصحيحة، رقم (588).
7- نحفظه ليعصمنا الله به من فتنة الدجال:
قال صلى الله عليه وسلم: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال» رواه أحمد. انظر السلسلة الصحيحة، رقم (852).
8- نحفظه لتكثر حسناتنا:
قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (ألم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» رواه الترمذي والدارمي، انظر: صحيح الجامع رقم (6470)