عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 16-04-2009, 08:15 PM
عاشق البيان عاشق البيان غير متصل
موقوف من قبل الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 2,651
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: حمـــلة الدفـــاع عن الصحــابه

تعالوا لتسمعوا معي كلام علماء الشيعة عن الصحابة من كتبهم :

فهذا نعمة الله الجزائري يقول إن أغلب الصحابة كانوا على النفاق ولكن كانت نار نفاقهم كامنة في زمنه (أي النبي صلى الله عليه وآله وسلم) فلما أنتقل إلى جوار ربه برزت نار نفاقهم لوصيه ورجعوا القهقرى. وهذا في الأنوار النعمانية الجزء الأول صفحة 81.

وأما المجلسي فقال: لا مجال لعاقل أن يشك في كفر عمر فلعنة الله ورسوله عليه وعلى كل من أعتبره مسلما وعلى كل من يكف عن لعنه. وهذا قاله في جلاء العيون صفحة 45.

وفي ضياء الصالحين صفحة 513 يقول: من يلعن أبا بكر وعمر في الصباح لم يكتب عليه ذنب حتى يمسي ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح.

وأما التويسركاني فيقول في لألئ الأخبار في الجزء الرابع صفحة 92: أعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم إذا كنت في المبال ((نعم في المبال في مكان قضاء الحاجة أثناء البول والعياذ بالله)) فقل عند كل واحدة من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال اللهم اللعن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان .. الخ..

أهذا دين؟ أهذا يقوله اليهود والنصارى؟ والله الذي لا إله إلا هو ما سمعناه منهم ولا قرأناه في كتبهم.

وهذا الخميني يقول عن أبي بكر وعمر : وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة.

وقال أيضا: والواقع أنهم ما أعطوا الرسول حقه وقدره الرسول الذي كد وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم وأغمض عينيه وفي أذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة.

ترى هل سمعتم بقصيدة ياسين الصواف في عيد مقتل عمر .. نعم عيد مقتل عمر.. يقول:

يا صاح صح إن هذا عيد فاطمة عيد السرورِ ببقر البطن من عمرِ

يوم به صاح إبليس الغوي ضحى في مجمع من غواة الجن والبشر

اليوم مات رئيس الفاسقين ومن ساد الأباليس من جن ومن بشر

فيروز لا شلت الكفان منك لقد قتلت غندرا قد هنيت بالظفر

ما أسس الجور والعدوان غير أبي بكر ولا ساس من ظلم سوى عمر

أرجوا من الله ربي أن يبلغني أرى اللعينين رؤيا العين بالنظر

ينبشان كما قال النبي لنا من بعد دفنهما في ساتر الحفر

ويصلبان على جذعين من خشب ويحرقان بلا شك ولا نكر

هذه بعض الأبيات التي انتقيتها من هذه القصيدة من كتابه عقد الدرر في بقر بطن عمر.

هل تعرفون أبا لؤلؤة؟ إنه المجوسي الذي قتل عمر بن الخطاب.. هذا المجوسي اليوم له قبر ومشهد في كاشان يزار.. قال الغريفي في مقدمة كتاب عقد الدرر: إن قاتل الخليفة الثاني هو أبو لؤلؤة فيروز وإنه وإن كان على أي مذهب أو ملة أو دين فإنه مستحق للرحمة لما تحقق من دعاء الصديقة الزهراء عليه ببقر البطن (يعني عمر) ويقتضي زيارة هذا المقام المنسوب إليه (يعني الذي في كاشان) برجاء أن يكون له ومن المناسب عند زيارته الترحم عليه كرامة لفعله.

(قوله "برجاء أن يكون له" لأنه الأصل أنه إنما دفن في المدينة حيث قتل وليس في كاشان ولكن يقولون أنه وصل إلى كاشان برمي علي لقبره أو غير ذلك من القصص).

ويقول الكركي: إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان ولم يستحل عرضه ولم يعتقد كفره فهو عدو لله ورسوله كافر بما أنزل الله. وهذا في نفحات اللاهوت عند ترجمته لعثمان.

ولم تسلم منهم أمهات المؤمنين ففي تفسير قوله تبارك وتعالى (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ).

قال القمي في تفسيره
: والله ما عنى بقوله (فَخَانَتَاهُمَا) إلا الفاحشة وليقيمن الحد على عائشة فيما أتت في طريق البصرة وكان طلحة يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان لا يحل لكي أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من طلحة .

وهذا رجب البرسي يقول عن عائشة: إن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي. هذا في مشارق الأنوار صفحة 86.

قال الإمام أبو زرعه الرازي وهو من علماء القرن الثالث الهجري:

" إذا رأيت الرجل يطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأعلم أنه زنديق وذلك لأن القرآن عندنا حق والسنن عندنا حق وإنما نقل لنا القرآن والسنن أصحاب محمد وهؤلاء (يعني الطاعنين) يريدون أن يجرّحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنن والجرح بهم أولى وهم زنادقة ".

إذاً هذه هي القضية فالطعن لا يقصد به أصحاب النبي ذاتهم ولكن يقصد منه الطعن في هذا الدين.
إخواني أخواتي.. إنني أقول هذا الكلام لعلي أرى نوار ولو خافتا يصل من بعيد يحمله أناس يبحثون عن الحق.

وأختم هذه الوقفة فأقول : ويحكم أين يذهب بكم.. أُناس يثني عليهم الله في كتابه ورسوله في سنته وأئمة أهل البيت في كلامهم، مع ما أشتهر من جهادهم مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقتالهم للمرتدين وفتحهم البلاد ونشرهم الإسلام، زوجهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتزوج منهم وكذا فعل أئمة آل البيت كما سيأتينا إن شاء الله تعالى، اعترف بفضلهم القاصي والداني والمسلم والكافر أنترك هذا كله ونأخذ بقول المجلسي والجزائري والطبرسي والخميني وأمثالهم.. هؤلاء يدافعون عن القائلين بتحريف القرآن وبعضهم يقول به إن لم يكونوا كلهم ويثنون على فعل التتار بالمسلمين.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.89 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]