عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18-04-2019, 09:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ألوان الأحجار الكريمة عند العرب

ألوان الأحجار الكريمة عند العرب
أ. د. عماد عبدالسلام رؤوف



ثانيًا - الأصفر:
ذكر الجوهريون العربُ نحو ستة ألوان مشتقة من هذا اللون، وهي تبتدِئُ بما يَقرُب من أدنى ضروب الأحمر، وتنتهي إلى أدنى ضروب الأخضر؛ وذلك على النحو الآتي:
1 - المِشمِشي:
ذكَروا أنه اسمٌ للَونٍ يُرى في بعض أنواع العَقيق والخُتُو[59] والخُرْتُوت[60]، وأنه يأتي بعد ضرب من اللون الأصفر المُشبَع المشبَّه بالجُلَّنار[61].

2 - الأُترُجي:
أُخذ أسم هذا اللون من أسم (الأُترُجِّ)، الفاكهة الحمضيَّة المعروفة في العراق اليوم بالإطْرِنْج، وشُبِّه بها بعضُ أنواع الياقوت، وعده البيروني في مرتبةٍ تَلي اللون المشمشيَّ؛ أي: إنه أقلُّ شبعًا منه[62].

3 - النارَنْجي:
أُخذ اسم هذا اللون من اسم (النَّارَنْج)؛ الفاكهة الحمضية المعروفة بهذا الاسم إلى اليوم، وشُبِّه بها بعض أنواع الياقوت، ووصفه المغربي بأنه أزهر (أو أزهى) حُمرةً من الليموني، ولكنه أدنى من الجُلَّناري[63]، ويقابل بالإنكليزية والفرنسية Orange، المأخوذةَ أصلًا من العربية (نارنج)، وأنه اختصَّت بها - فيما بعد الفاكهةُ المعروفة بالبرتقال.

4 - الليموني:
من الألوان التي تُرى في أنواع من الياقوت، وصفه المغربي بأنه أدنى من اللون الأصفر الذهبي، وهو يتدنى حتى يصل إلى البياض الخالص[64]، ويقابل بالفرنسية Citron.

5 - التِّبْني:
يُرى هذا اللون في بعض أحجار الياقوت، وعدَّه البيروني أدنى درجة من الأُترُجي، وقال: "ولا يزال يتراجع بضعفِ اللون إلى أن يرجع ويُقارب البياض"[65].

6 - العَسَلي:
لونه ينسب إلى العسل، يُرى في حجر الشادَنج خاصة[66].

7 - العَقْرَبي:
لون يُرى في أحجار اللعَل البَدَخْشي الأحمر، والخُتُو؛ سماه البيروني (المُعَقْرَب)، وقال: إنه يضرب "من الصفرة إلى الحمرة"[67]، ومثله في ابن الشماع[68]، ولكن البيهقي يَذكر أن العَقْرَبي "الضارب من الصفرة إلى الخضرة"[69].

8 - الكافوري:
يُرى في حجر الخُتُو، منسوب إلى (الكافور)، وهو نبتٌ طيب الريح، تُستخرَج منه مادة عطرية بيضاءُ متبلورة، ويُفهَم مما أورده البيروني والبيهقي أنه يتردد بين الصفرة والبياض.

9 - الزَّيتي:
هو أبيضُ تُخالطه صفرة، وعده ابن الشماع من ألوان الماس، يتوسط بين الأبيض والأصفر[70].

10 - اللبَني:
سماه البيروني (شيريام)، وهي كلمة فارسية تَعني لون اللبن[71]، وذكر ابن الشماع أنه "اللبَني المعروف بشير فام"[72]، وهو مما يُرى في حجر الفَيْرُوزج، ولعله ما نسميه اليوم (حليبي)، وهو الأبيض الذي تخالطه صفرةٌ ضئيلة، ويقابله بالفرنسية Laiteux.

ثالثًا - الأخضر:
ثمة خمسة ألوان تنتمي إلى الأخضر، ذكرها الجوهريون العرب، هي:
1 - الذُّبابي:
يُرى هذا اللون في بعض أحجار الياقوت الأخضر، (ويحتمل أنه التوباز Topaz الذي يُعرف أيضًا بالياقوت الأصفر)، وبه يُعرف هذا الحجر، وهو يُنسَب إلى لونٍ يكون "في الكبار من الذباب الربيعي الموجود عند الينابيع والبساتين والمواضع الندية"، ووصف الجوهريون العرب هذا اللون بأنه "أخضرُ مغلوق اللون جدًّا، لا يشوب خضرتَه شيءٌ آخر من الألوان"[73].

2 - الرَّيحاني:
يُرى في الزُّمُرد، ذكره البيروني ولم يَصفه[74]، ووصفه التيفاشي بأنه "كلَونِ ورق الريحان، مفتوح اللون"[75]، وذكر البيهقي[76] والمغربي[77] أنه يَلي الذُّبابي في خضرته، وانفرد ابن الشماع بالقول بأنه "شبيهٌ بورق الآس الرَّطْب"[78].

3 - السِّلْقي:
من ألوان الزمرد؛ ذكر البيروني أنه منسوب إلى ورق السِّلْق الطري، فإنه يشبهها لونًا[79]، وقال المغربي: "تَضرب خضرته إلى السواد"[80]، وعدَّه مما يلي الفُستقي.

4 - الصابوني:
من ألوان الزمرد، وهو بلون الصابون، وقد وصفه المغربي بأنه "أخضرُ تَضرِب خضرته إلى البياض"[81]، وعده مما يلي السِّلقي.

5 - الفُسْتُقي:
عده البيروني من ألوان الكَركَند (من أشباه الياقوت)، وجعله مرتبةً بين الأصفر والليموني والزيتي[82].

رابعًا - الأكهب:
الكُهبة لغةً: دُهمة ولون الغبرة ما هو[83]، ولكنها عند المعنيِّين بالأحجار: الزُّرقة مطلقًا؛ فالبيروني يذكر جميع ألوان الماس إلَّا الأزرق، ويذكر بدلَه الأكْهَب، مما يدلُّ على أن الاسمين لمسمًّى واحد، كما تشير صفات ضروب الأكهب إلى أنه الأزرق بعينِه، وأكد ابن الأكفاني ذلك بقوله: "الأزرق يسمى الأكهب"[84]، فهذا هو الاسم المختار لدى الجوهريين خاصة، ويتشعَّب هذا اللون إلى الألوان الآتية:
1 - الطاووسي:
ذكر نصرٌ الجوهري أنه لون لأجود أنواع الماس[85]، وقال البيهقي وابن الشماع: إن من الدَّهْنَج نوعًا طاووسيًّا، (وهو يميل إلى السواد وحمرةٍ ما، مع بَرق)[86]، ويفهم مما أورده المغربي أنه شبيهٌ باللون الأسمانجوني، التالي لوجود حمرة تشوب زرقته[87].

2 - الأسمانجوني:
كلمة فارسية مركَّبة من (آسمان) أي سماء، وكون - بكافٍ فارسية - أي: لون، فيكون معناها الحرفي: السَّماوي[88]. وقد نوَّه ابن ماسويه بهذا اللون بوصفِه مما يرى في بعض ضروب الياقوت وأشباهه[89]، ونقل البيروني عن نصرٍ الجوهري أن الأسمانجوني لونٌ من ألوان الأكْهَب، يتوسط الطاووسيَّ والنِّيلي، وسماه في موضع آخر (الأسمانجوني الأزرق)[90]، وعده ابن الأكفاني أدنى ألوان الأزرق[91]، إلَّا أن تطورًا أصاب معنى هذا اللفظ لدى الجوهريين المتأخرين، فلم يعُد يعني (السَّماوي)، وإنما استعملوه للدلالة على ضرب من الأزرق، "تشوب زرقتَه حمرةٌ كما يكون في رقاب بعض الحمام الأزرق من التطويس، وكما يكون في بعض ريش الطواويس"[92].

3 - السَّماوي:
لون وُصفت به بعضُ ضروب حجر اللازَوَرْد، فحدد التيفاشي لون هذا الحجر بأنه (السماوي المستوي الصبغِ إلى الكُحلية)[93]، وذكر المغربي أن أجود اللازوَرْد ما "صَفا لونه السماوي"[94]، وقد فرق ابن الشماع بين الألوان: الأسمانْجُوني واللازوَردي والسماوي[95].

4 - النيلي:
لون جاء اسمه من النسبة إلى نبات (النيلة) الذي كانت تُصبَغ به الثياب[96]، واسمه باللاتينية Crozophora tinctoria، وعدَّه الجوهريون العرب مرتبة بين اللازوَردي والكُحلي[97].

5 - الكُحلي:
لون اشتُق من كُحل العين، الذي هو غالبًا من حجر الإثْمِد Antimon، وذكر البيروني أنه أشبعُ مراتب الأزرق[98]، وأوضح التيفاشي أنه يسمى الزيتيَّ أيضًا[99]، وليس هذا ما تقدم عن (الزيتي)؛ فذاك أبيضُ تخالطه صفرة، وهذا يضرب إلى السواد؛ كما في البيروني.

6 - النِّفْطي:
لون يُرى في بعض ضروب الياقوت، وهو يَضرِب إلى السواد[100].

خامسًا - الأبيض / الأسود:
عُني الجوهريون العرب بعدة ألوانٍ تتراوح بين اللونين الرئيسين: الأبيض والأسود، وأعطَوْا لكل لونٍ اسمًا بحسب مقدارِ أخذه من اللون الآخر، وهي:
1 - البِلَّوري:
هو الذي في لون البِلَّوْر، ووصفه التيفاشي بأنه "أبيضُ شديد البياض كالبلَّور"[101]، وغالبًا ما يُرى في بعض ضروب الماس.

3 - الفضي:
عده ابن الأكفاني من ألوان الماس، ولم يَزِد[102].

3 - الرمادي:
ذكره البيهقي بوصفه مما يُرى في بعض ضروب حجر اليَشَب[103]، وهو الذي يقابل بالإنكليزية Gray، وبالفرنسية Cendré.

4 - العاجي:
أشار ابن الأكفاني إلى هذا اللون، وذكر أنه يُرى في بعض ضروب اللؤلؤ[104]، وهو يقابل Ivoirin.

5 - الرَّصاصي:
أشار ابن الأكفاني إلى هذا اللون، بوصفه من ألوان اللؤلؤ[105]، وهو يقابل بالفرنسية Plombé.

6 - الحديدي:
ذكر ابن الأكفاني هذا اللون، وعده من ألوان الماس[106].

وفضلًا عن هذه الألوان، فقد استعمل الجوهريون العربُ مصطلحاتٍ دقيقةَ الدلالة على معاني حالة اللون نفسِه، فقالوا: مفتوح اللون، ومغلوق اللون، ومَشُوبٌ بكذا، ومُشرَبٌ بكذا، ومُشبَع، وغيرُ مشبَع، وفيه دُهْمَة، أو غُبرة، أو كُمُودة، وبريق، وضارِبٌ لونه إلى كذا، وأنه أشد لونًا، أو أدنى، أو أرَقُّ، إلى غير ذلك من الألفاظ التي تدل على بالغِ حرصهم في وصف الألوان وتحديدها.

إن اشتقاق الجوهريين العرب لهذه الوَفرةِ من الأسماء بما يوافق دقة ملاحظاتهم المختلفة، لَهو دليل واضح على الجهود العلمية الكبيرة التي بذَلوها في هذا المجال العلمي، كما أنه يقف شاهدًا على سعة اللغة العربية، وقدرتها على مواكبة كل مَناحي التقدم والإبداع.


[1] تناول الدكتور صالح أحمد العلي ظاهرة تلوين الملابس ووشيها في دراسته القيمة: "ألوان الملابس العربية في العهود الإسلامية الأولى"، (مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد 26، 1975، ص71 - 107 والمجلد 27،1976، ص62 - 101، وهي أول دراسة تناولت جانبًا مهمًّا من هذا الموضوع.

[2] البيروني، محمد بن أحمد؛ الجماهر في معرفة الجواهر، بعناية كرنكو، (حيدر اباد الدكن - الهند 1355) 210.

[3] التيفاشي، أحمد بن يوسف؛ أزهار الأفكار في جواهر الأحجار، تحقيق د. محمد يوسف حسن، ود. محمود بسيوني خفاجي، (القاهرة 1977)، 248.

[4] يحيى بن ماسويه؛ الجواهر وصفاتها، وفي أي بلد هي، وصفة الغواصين والتجار، بتحقيقنا (القاهرة 1977) 47.

[5] التيفاشي 250.

[6] البيروني 75.

[7] انظر حول أصول هذه النظرية وأبعادها؛ روحي الخالدي؛ الكيمياء عند العرب، (القاهرة 1953) 14، ومصطفى لبيب؛ الكيمياء عند العرب، (القاهرة) 19.

[8] محمد الكشناوي الغلاني؛ الدر المنظوم، وخلاصة السر المكتوم، في السحر والطلاسم والنجوم، (القاهرة 1961)، 1/ 130.

[9] المصدر نفسه 1/ 130.

[10] البيروني 75.

[11] شيخ الربوة محمد بن أبي طالب؛ نخبة الدهر، في عجائب البر والبحر، (باعتناء مهرن، بطرسبرغ 1866)، 1/ 61، والمغربي، أحمد بن عوض؛ قطف الأزهار، في خصائص المعادن والأحجار، ونتائج المعارف والأسرار، (بتحقيق بروين بدري توفيق، بغداد 1990)، 181.

[12] البيهقي، علاء بن الحسين؛ معرفة الجواهر، (بتحقيق د. محمد عيسى صالحية، الكويت 1985)، 55.

[13] البيروني 34.

[14] نقله البيروني 34.

[15] الدينوري، أبو حنيفة؛ كتاب النبات، (بيروت 1974)، 3/ 167، وابن دريد؛ الجمهرة (حيدر أباد 1344هـ)، 339 والأزهري؛ تهذيب اللغة، (القاهرة 1384هـ)، 3/ 331، وابن سِيدَه؛ المخصص، (بولاق 1321)، 11/ 209.

[16] أحمد عيسى؛ معجم أسماء النبات، (ط2، بيروت 1981)، 40.

[17] نقله البيروني 35.

[18] ابن البيطار؛ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، 4/ 14، (القاهرة 1291).

[19] البيروني 34.

[20] المصدر نفسه.

[21] ابن الأكفاني، محمد بن إبراهيم؛ نخب الذخائر، في أحوال الجواهر، بتحقيق أنستاس ماري الكرملي، (القاهرة 1929)، 8.

[22] البيروني 34.

[23] ابن الأكفاني 6.

[24] القديس أبيفانيوس؛ رسالة في الأحجار الكريمة، تحقيق كوركيس عواد، (مجلة المجمع العلمي العراقي 1976).

[25] البيروني 34.

[26] ابن البيطار، 1/ 82.

[27] أحمد عيسى؛ معجم أسماء النبات 46.

[28] ابن الأكفاني 6.

[29] البيروني 35.

[30] ابن الأكفاني 6.

[31] ابن االشماع الحلبي، عمر بن أحمد؛ سر الأسرار، في معرفة الأحجار، (بتحقيق بروين بدري توفيق، مطبوعات بيت الحكمة في بغداد 1999)، ص20.

[32] البيروني 35.

[33] ابن الأكفاني 7، وابن الشماع 21.

[34] البيروني 34، عن نصر الجوهري والكندي.

[35] المصدر نفسه.

[36] ابن الأكفاني 7، وابن الشماع 21.

[37] البيهقي 73.

[38] البيروني 75.

[39] التيفاشي 68.

[40] المصدر نفسه.

[41] دوزي؛ تكملة المعاجم العربية، ترجمة محمد سليم النعيمي (بغداد 1978)، 4/ 185.

[42] ابن الشماع 92.

[43] البيروني 173.

[44] المغربي؛ أزهار الأفكار 124.

[45] البيهقي 101.

[46] المغربي 134.

[47] المصدر نفسه.

[48] المصدر نفسه 135.

[49] ابن الشماع، 92.

[50] المصدر نفسه.

[51] تذكرة أولى الألباب، والجامع للعجب العجاب.

[52] البيروني 34.

[53] ابن الشماع 104.

[54] ابن البيطار؛ الجامع لمفردات الأدوية، 3/ 163.

[55] التيفاشي 67 (هامش).

[56] البيهقي.

[57] البيروني 209.

[58] البيهقي 80.

[59] ابن البيطار 3/ 29.

[60] البيروني 210 والتيفاشي 80 وابن الأكفاني 51.

[61] البيروني 114.

[62] التيفاشي83.

[63] البيروني 74.

[64] المغربي 182.

[65] المصدر نفسه.

[66] البيروني 74.

[67] المصدر نفسه 217.

[68] المصدر نفسه 210.

[69] ابن الشماع 101.

[70] البيروني 210.

[71] ابن الشماع 78.

[72] البيروني 170.

[73] ابن الشماع 72.

[74] البيهقي 80 والتيفاشي80 وابن الأكفاني 51.

[75] البيروني 114.

[76] التيفاشي 83.

[77] البيهقي 81.

[78] المغربي 182.

[79] ابن الشماع 84.

[80] المغربي 182

[81] المصدر نفسه 114.

[82] البيروني 76.

[83] لسان العرب، تاج العروس، مادة (كهب).

[84] ابن الاكفاني 10.

[85] البيروني 75.

[86] البيهقي 108.

[87] المغربي 182.

[88] محمد التونجي؛ المعجم الذهبي، فارسي عربي (بيروت 1980) 37.

[89] ابن ماسويه؛ الجواهر وصفاتها 41.

[90] البيروني 75.

[91] ابن الأكفاني 10.

[92] المغربي 182.

[93] التيفاشي 169.

[94] المغربي 151.

[95] ابن الشماع 110.

[96] ابن البيطار 4/ 186.

[97] البيروني 75.

[98] المصدر نفسه.

[99] التيفاشي 69.

[100] البيروني 75.

[101] التيفاشي 106.

[102] ابن الأكفاني 20.

[103] البيهقي 113.

[104] ابن الأكفاني 36.

[105] المصدر نفسه.

[106] المصدر نفسه 20.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.37 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]