[معاذ العبيدي]

كلنا نعلم ان الدين الاسلامي دين سمح
وفيه المذاهب التي تسهل الدين للناس
فهذا الامام ابو حنيفة والامام الشافعي والامام مالك والامام احمد بن حنبل رحمهم الله
وكلهم لديه رأي في مسائلهم الفقهيه حسب الادلة الشرعية

ولو قلبنا كتب التاريخ لم نجد ان تلامذة هؤلاء العلماء قد تشاجروا او كفّر بعضهم بعض
وانما كان لكل واحد رأيه ودليله
وكانوا يجلسون بحلقات العلم فكانت في بغداد في المساجد الكبيرة تتحلق حلق العلم
في مسجد واحد اي عدة حلات في مسجد واحد والاختلاف في الرأي يكون حسب الدليل
يعني كانوا في مسجد واحد
اليوم ماذا يحصل
خرجت من صلاة التراويح فصادفت اصحابي وانا في طريقي للبيت فسألوني: اين صليت قلت: في الجامع الفلاني قال احدهم: لقد سقطت من نظري قلت: لماذا قال انت مبتدع!!!
قلت له هل تعف معنى البدعة ؟ سكت ولم يجيبني
قلت له ما الذي رايته فيّ فقلت عني مبتدع؟ سكت
فقلت له ان هناك كثير من الامور نستهين بها وهي من البدعة والعياذ بالله والحمد لله انا لم افعل شيئا مخالف لتعاليم الدين الاسلامي
فقد كفّر امام المسجد وذهب

المشكلة اين
يا اهل الصلاح
نحن في صدد حرب ضد ايران الاتي تود ان تزرع التفرقة بين الصف السني لغرض السيطرة على بلاد العرب
وهؤلاء المكفرين يقولون
نفترق على حق خير من ان نجتمع على باطل
اين هو الباطل بالله عليكم
لقد دمروا مساجدنا وسمموا عقول شبابنا
ولم يحركو اي ساكن تجاه اعداء الاسلام
ختى ثارت الشكوك انهم مندسين
لماذا هذه التفرقة
فلنتصدى لها بالاخوة الصادقة وان اختلفنا في شيء نرده الى الله تعالى كما فعل سلفنا الصالح
ولنكن شوكة مسلولى في عين ايران
حسبنا الله ونعم الوكيل