[الفراشة المتألقة]

إن مما نفتقده ونعانيه اليوم في عصرنا

أن كتاب الله قد ضاع وخرج من حياتنا

فأصبحنا كالبهائم بل أضل

لا أخلاق تضبط معاملاتنا مع بعضنا البعض
والقرآن أصبح على الرفوف وبين الأتربة مكانه ، فوقته شهر رمضان ، أي نفتحه من السنة إلى السنة
الأغاني الصاخبة على مدار الساعة
السب والشتم هنا وهناك
العري والتعري بلا خجل ولا حياء
القذارة وعدم الإهتمام بالنظافة الشخصية الداخلية والخارجية والقلبية

رغم ذلك كله
هناك مجموعة من البشر ، ذو قلوب بيضاء نقية ، وجوهها تشع بالنور ، وألسنتها تقطر من عسل الكلمات الراقية المهذبة

إلى هذه الفئة من البشر أوجه كلامي:
أنتم قوم كالدرر والؤلؤ باهض الثمن ، فحافظوا على ما أنتم عليه ، وإياكم والنظر خلفكم ، وقلة السالكين لطريقكم ، بل انظروا لمن سبقوكم ، واجعلوا لكم حظا من همتهم ، لتصلوا إلى ما وصلوا إليه.

لا عز للإنسان بدون القرآن ، ولا فخر للإنسان من دون القرآن ، فالمال يذهب ، والولد يموت ، والدنيا خدّاعة ، يوم تفرحك ويوم تبكيك ، فلا يغرنك بهرجتها وجمالها ، اجعل لك حظا من الدنيا ، ولا تنسى القرآن والسنة ، فبهما عزك ونجاحك في الدنيا والآخرة.

أقدم لك هنا موضوعات تساعدك في فهم كتاب الله الخالد فِهما عميقا بأسلوب خفيف لا يأخذ من وقتك سوى دقائق معدودة .

ارتشف من معين كلماتها ، وعذوبة ألفاظها ، وداوم على تذكارها ، وانشرها لمن حولك (إخوانك ، أبنائك ، زوجك ، أسرتك ، عائلتك ، أصدقائك المقربين ، ثم الأبعد فالأبعد)

بــالقرآن ومع القرآن يعيش السعداء

كن معي

77
7