بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم/
انما الأعمال بالنية و لا نية الا بما يوافق السنة./
الرسول الكريم لم يكن يتزوج النساء شهوة أو شهرة و انما لحكمة ..تكريما لشهيد أو خوفا من الضياع أوربط أواصر مع من أسلموا..الخ
--ونحن بكل صراحة لن نكون في مستوى الصحابة ولا الصحابيات الذين فهموا الدين و مقاصد الشرع وطبقوها.
نحن لا نطبق شريعة الله فكيف نطبق شرعا من شرائعه ..لو طبقنا وحكمنا بشريعة الله لن يبقى أي أحد بلا زواج.
أحد الخلفاءفرق المال على المسلمين و ما نفد المال فبدأ يزوج من لا يستطيع الزواج.
شتان بين الوضع السالف و الوضع الحالي.
الظروف التي شرعت فيه التعدد غير التي هي الآن..ولن تعدلوا ولو حرصتم..فبالك اليوم.
أينهم نساء التعدد و أينهم رجال القوامة.
أقول...على الزوج أن يجعل من زوجته
أربع زوجات -بنته -أخته-زوجته -أمه-(حب البنت-حنان الأخت-عاطفة الزوجة-اكرام الأم/ ولا يفتح عليه ابواب الشيطان
فأحب معصية للشيطان أن يفرق بين الزوج و زوجته/
الرسول الكريم يقول(
قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه)/ ثم فوق التكليف تخريف و الشيء ان زاد عن حده انقلب الى ضده.
عندما نحسن الى زوجاتنا و نقدرهم و استطعنا الزواج بأخرى فلن نستطيع لأن عمرنا ذهب مع من أحسنا اليهن و احسنوا الينا/الرسول الكريم يقول(سبب السعادة -3-
المرأة الصالحة و الجار الصالح و المسكن الواسع)*
اذا أردنا السعادة فواحدة ..خير من 2 أو 3 أو 4
يقسمون الظهر في الدنيا ويوم القيامة
يجر أحدنا احدى شقيه/
ولله عاقبة الامور*************ابو الشيماء***************