هوسنا بالحاسوب إلى أي حدٍ وصل؟!
جميعنا أصبحت قلوبنا و عقولنا متعلقة بالحاسوب لدرجة كبيرة حتى أنها أصبحت تؤثر على حياتنا الصحية و الاجتماعية والنفسية والدراسية –إنْ كنّا طلاباً-، لكن دعونا نرى بعض الآثار الغريبة و العجيبة في بعض هذه النماذج :
نوم ابنه على قدمه أفضل عنده من الابتعاد عن الحاسوب لوضع ابنه في فراشه !
يرفض السفر مع أهله في إجازة حتى لا يترك حاسوبه !
تم تجهيز بيت الخلاء بجميع المعدات الحاسوبية الضرورية !
مستعدين للنوم في أي مكان .. المهم عدم غياب الحاسوب عن أعينهم !

مستعد لحمل أطنان على ظهره و أكتافه في سبيل القرب من الحاسوب !
حتى في المستشفى … لا للبعد عن الحاسوب !

مستعد أن ينام على لوحة المفاتيح حتى لو تحول وجهه إلى لوحة مفاتيح !

مستعد للعمل في الشارع و على الأرصفة على أن لا يبتعد عن الحاسوب !
و أخيراً صديقي القارئ إياك أن تتحول غرفتك هكذا و أنت مشغول بحاسوبك و تصفح الإنترنت :
أو هكذا :
تحياتي