[أبو جهاد المصري]

الي متي ستظل هذه النزعه الطائفيه تتحكم في مصائرنا نحو الحضيض،مشكله وفاء قسطنطين وماري عبدالله وكاميليا وربما كان هناك المزيد هي مشكله تتجذر اساسا من ثقافه التطرف الدينيه التي اصابت مصرنا الغاليه مسلمين ومسيحيين،فان كنا نحن العقلاء ولا نحب التصعيد فلماذا لا نسلك سلوكا يشير الي تعقلنا نحو تصور الامور بشكل صحيح،البعض يتسائل احيانا عن عدم وجود دور لنوب الاخوان داخل المجلس بخصوص هذه القضيه، ولكن منذ متي كان الاخوان مطيه ليرتقي المتطرفون عليها للحصول علي اهدافهم القاضيه بتفسخ هذا المجتمع تحت زعم الولاء والبراء وعدم السلام علي اهل الكتاب ،وتشويه صوره التيار الاسلامي وجعله تيارا دينيا متطرفا ضد سائر الاديان.

مصر بلد اسلامي وستظل بلد اسلامي باذن الله، والنصاري هم اخواننا في الوطن وشركائنا فيه،وهذه الاخطاء لابد من التعامل معها بحكمه وبتعقل، وان نضع نصب اعينا ان خفافيش الفتن الطائفيه تنشط في تلك الازمات من متطرفين علي كلا الجانبين،وكما قال الدكتور محمد سليم العوا بأن هذه المشكله هي مشكله امن دوله بالاساس وان المسئول الاول عن تلك الازمه هي الحكومه مع مراعاه البعد الديني والطائفي للمسأله بان لا ننجر الي مشاكل قد تهدم روح الاسلام الذي بناه رسول الله باخلاقه الحسنه مع الاخر وبالقيم الربانيه التي ارساها الله عز وجل منذ بدء الخليقه،هذه القيم لابد ان تكون هي الاساس في التعامل مع المخالفين.

المصدر مدونتي الدوله في الاسلام