
30-07-2010, 01:14 AM
|
 |
مراقب الملتقيات
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة :
|
|
رد: تراجع الشيخ الكلباني عن فتواه
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
أهلا بالأخ الفاضل.
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام و المسلمين.
اقتباس:
ولكن ترى ماذا سيكون حال اخواننا الذين صيحوا لفتوى الحل هل يصفقون له فى فتوى الرجوع ويتبعونه كما فعلوا فى الاولى
ام ستظل قلوبهم منكوسه لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا
ولا يتبعون الا ما وافق هواهم
ويكيلوا للشيخ الاتهامات
|
السلام عليكم و رحمة الله.
أخي الكريم.(لم تستوي القلوب).
كما قلت في ردي على الأخت *بنت العز..*(
وهذا يقع من بعض الناس ـ والعياذ بالله ـ حتى من طلبة العلم ، يتبين له بعد المناقشة وجه الصواب وأن الصواب خلاف ما قاله بالأمس ، ولكنه يبقى على رأيه ، يملي عليه الشيطان أنه إذا رجع استهان الناس به ، وقالوا عنه : إنه إمعة كل يوم له قول ).
***
كثيرا ما تكون بعض الطبائع التي لم تهذّب سببا من أسباب زلة القدم والوقوع في بعض الخصومات، ومن المعلوم يقينا أن طبائع الناس وأخلاقهم تختلف اختلافا كبيرا بيِّنا ، فمنهم السهل ومنهم الحزن ، منهم المتواضع ومنهم المتكبر ، منهم سريع الغضب قريب الفيئة ( يرجع للحق بسرعة) فهذه بهذه، ومنهم من يكون بطيء الغضب بطيء الفيئة فهذه بهذه. لكن مما لا شك فيه أن خيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة ، الذي لا يكاد يقر بخطأ أو يعترف بذنب فيبدي الأسف أو يبادر بالاعتذار ، فنفسه الأمارة بالسوء قد غلبته وقهرته فلم تدع له مجالا لسرعة الرجوع إلى الحق.
ليس المطلوب من العبد أن يكون متميزا بالعصمة من الوقوع في الخطأ مع الخلق أو الخالق، فهو في النهاية بشر والخطأ والنسيان من طبائعه لكن المطلوب أن يكون قريب العودة إلى الحق سريع الأوبة إلى الله تعالى ، ليكون ممن قال الله فيهم: (..والذين إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).الآية.
(الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل).
الرجوع إلى الحق فضيلة والتمادي على الخطأ رذيلة).
**
في حفظ الله.
|