عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-05-2006, 07:37 PM
الصورة الرمزية قاصرة الطرف
قاصرة الطرف قاصرة الطرف غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: -* واحة زهرات الشفاء *-
الجنس :
المشاركات: 4,853
افتراضي الغشقة الأخيرة...



الغشقة الخامسة

إذا أصابتك الكوارث أو تناثرت حولك المحن .. واشتعل فتيل المصائب ...فلا تقلق ولا تحزن .. واجعل اتكالك على الله وهو الدائم الذي لا ينقطع ..
والمؤمنون وحدهم الذين ينتصرون على أنفسهم وسط ظلام المصائب .. وهم وحدهم الذين لا يغيب فجر آمالهم من جباههم ... ولا يخبو التماس الصبر على سواعدهم ..
الذين سقطوا باليأس سقطوا في أشياء .. وفرطوا في أشياء أخرى ..
لقد أصابت الكوارث الكثير من المؤمنين فلم تزدهم إلا إيمانا ولم يؤثر في صبرهم الطويل .. ولم تنل من انتظارهم للفرج القادم .. وللفجر الذي سيأتي ...
لأنهم لم يغب عنهم أن (أفضل العبادة انتظار الفرج )
ولم يغب عنهم قول الصبور الشكور ( ولئن صبرتم لهوخير للصابرين * واصبر وما صبرك إلا بالله )




الغشقة السادسة :
لماذا نفرط في بعض الأشياء إلى درجة الهوس؟؟؟
لماذا يصبح الإفراط هو الغالب على تعاملنا مع الكثير من الأشياء وقد تكون أهم الأشياء ؟؟؟
فنخسر فرصنا الكثيرة التي قد تلوح أمامنا لو أننا أحسنا التعامل ...
بعض الناس مثلا لا يقدر على إمساك لسانه .. فتتناثر الكلمات من فمه حتى إذاما خسر الحب والود عمد إلى الانزواء خاسرا ..
بعض الناس لا يقدر على الإمساك بمشاعره .. فتراه يحب دون حساب .. ويشتاق دون تحسب .. فإذا سقط فإنه يهوي على مساحةالحرمان متمـــــــــــــزقا ..
نريد شيئا من الاعتدال .. وأن نتجنب الإفراط بقدر مانستيطع ..
وحتى لا ننسى وصية المشفق الرحيم صلى الله عليه وسلم ( لا إفراط ولا تفريط )





الغشقة السابعة :
يقولون : (اللي يقتلك بالسم اقتله بالسكر )
وهذا صحيح إلى حد بعيد فليس هناك أنجح من الطيبة في التعامل ...وليس هناك أقوى من مواجهة غضبة الآخرين بالابتسام ..
مرات كثيرة يفشل فيها الناس عندما يتعاملون بأسلوب ( الصفعتين ) بدل من ( الصفعة الواحدة)
وينجح آخرون لأنهم يأمنون بأن الكلمة الطيبة تدفع الشرور .. وتوقف نزيف الغضب .. وتهدأ من الأعصاب المتوترة .. وكم من مرة استطاعت الابتسامة أن تقتلع جذورالكراهية .. وأن تستبدلها بالحب والوفاء ..
وحتى لا ننسى .....
(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
(تبسمك في وجه أخيك صدقة )



بارك الله لى ولكم ... وجعلنا من أصحاب الخلق الحسن ...إنه القادر على ذلك......


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.78 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.74%)]