[فتي الاْسلام]

حرق طالب يهودي في أحد المعاهد الدينية العلم الإسرائيلي خلال تظاهرة "يوم الذكرى" في القدس المحتلة، مؤكداً أن حرق العلم يعد تعبيراً عن حرية الرأي.

وأدين يخائيل خازان (20 عاماً) بتهمة حرق العلم وإهانته أمام محكمة الصلح في القدس المحتلة، فيما دافع محاميه يائير نيهوراي عن حقه في التعبير وأن ما فعله كان جزءًا من حرية موكله، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس".

وطالب محامي خازان – الذي يدرس في معهد ديني تابع لحركة ناطوري كارتاه المناهضة للصهيونية- بإسقاط التهم عنه، مشيراً إلى أنه لم يكن في نيته إهانة العلم، كما أن هناك إسرائيليون يخرقون القانون يومياً ولا يتعرضون لأية مساءلة.

واعتقلت الشرطة الشاب عقب يوم من التوتر، حيث رفع علماً على سارية ومن ثم أشعل فيه النيران ومن ثم رماه على الأرض وبدأ يدوسه مع مجموعة من المتظاهرين.

وأوضح نيهوراي أنه رغم ما يمثله حرق العلم من استفزاز، إلا أنه لا يجوز أن يتم اعتباره أمراً خطيراً يستوجب حرمان خازان من حقه في التعبير التي تقدم على باقي الأمور.

وأشار إلى أن كثيراً من الإسرائيليين يدوسون على العلم أو يمزقونه أو يقطعوه في الشوارع خلال المناسبات، كما أن هناك أعلاماً مهترئة أو قذرة المظهر مرفوعة فوق الأبنية الحكومية وحتى فوق المحاكم أحياناً.

وأكد أنه سيستأنف إذا لم يقرر قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة دوف بولوك إلقاء التهم عن خازان، والمتوقع أن يتم البت في أمره بعد وقت قصير