للأسف الشديد ، أصبح هاجس البعض التخلص من الصدف بشتى الطرق والوسائل وجعل المرض الهـّم الأول والأخير وكأننا خـُلقنا لمداواة الصدف وتركنا المعيشة لغيرنا. إن كنا نعاني من الصدف ، فنحن - ولله المنة- دون غيرنا ممن لديهم أمراض القلب والشرايين ، والربو المزمن و الفشل الكلوي ، و الضغط و السكري. فلماذا هذا السخط والرفض والتجهم وعدم الرضا وإلقاء الملامة على الصدفية وكأنها المسئولة عن كل أخطائنا ومشاكلنا واخفاقاتنا؟
لنطرح الحزن والقلق وقبل ذلك الغضب وجميع ما يكدّر صفو النفس ، و لنبدأ يومنا بابتسامة ومرح فلدينا الحياة بأكملها.