
03-06-2010, 12:18 AM
|
عضو جديد
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 4
الدولة :
|
|
اعترافات احد عناصر فرقة الموت بتورط ابن صدرالدين القبنجي : التفصيل هنا
اعترافات احد عناصر فرقة الموت بتورط ابن صدرالدين القبنجي وبعض العاملين في مكتب السيستاني بقتل ضباط عراقيين
خضير طاهر
المصدر
http://www.kitabat.com/i71301.htm
http://www.aklamkom.com/index.php?news=704
توجد معلومات مؤكدة يتم الآن تداولها في مدينة النجف تتحدث عن إلقاء القبض على أحد عناصر فرق الموت التي يشرف عليها صدر الدين القبنجي أحد قيادات المجلس الأعلى ، وان هذا العنصر تم تسجيل أعترافات مصوره له أكد فيها على ارتكاب جرائم قتل لمجموعة من الضباط العراقيين كجزء من مخطط تصفية الضباط والعلماء العراقيين الذي نفذته إيران.
المصدر المطلع الذي نقل لي هذه المعلومات ذكر ان ابن صدر الدين القبنجي المدعو صادق هو أحد المتورطين في هذه الجرائم بحسب أعترافات المعتقل ، وكذلك أبناء شقيقة القبنجي وهما يعملان في مؤسسة العقائد التابعة للسيستاني .
المثير في القضية هو ان رغم وجود اعترافات مصورة لأحد عناصر فرق الموت إلا ان القضاة يخافون أصدار أمر إلقاء القبض على ابن القبنجي وابني شقيقته بسبب سطوة القبنجي وبطشه المعروف وارتباط القضية بمكتب السيستاني ، بل توجد مخاوف حقيقية من حصول عملية اغتيال لهذا المعتقل داخل السجن من اجل طمس معالم الجريمة !
وصدر الدين القبنجي يعرفه كل من عاش في إيران ، فهو إيراني مسفر من العراق ، واثناء الحرب العراقية الإيرانية تسلم مناصب عليا في أجهزة الأستخبارات الإيرانية ، وأشرف بنفسه على جزء من عمليات تعذيب الجنود العراقيين الأسرى ، ويصفه البعض بأنه لايقل قساوة ووحشية عن مدير الأمن العام فاضل البراك و ناظم كزار اذ كان يتلذذ ويستمتع بتعذيب الجنود العراقيين وقتلهم ، ويعد أحد أكثر المخلصين لإيران والحريصين على مصالحها .
و يكشف لنا عمل بعض عناصر فرق الموت في مكتب السيستاني عن حقيقة تغلغل المخابرات الإيرانية في جميع المفاصل والمؤسسات والدوائر داخل العراق ، وحينما نتحدث عن ان مرجعية السيستاني هي مجرد فرع للمخابرات الإيرانية في النجف لانقول هذا الكلام جزافا ومن باب إلقاء التهم ، بل هو واقع معروف لمن يدرك طبيعة الدهاء الفارسي وتكتيكات اللوبي الإيراني في العراق ، فإيران من عادتها تستخدمه عدة أوراق في وقت واحد من اجل أحكام قبضتها ، وقد أستخدمت السيستاني كورقة رابحة ونصبته بهدوء كحاكم لنظام ولاية الفقيه في العراق ووفرت له غطاءا اعلاميا هائلا يمجد به وينفخ صورته ويسوقه الى الناس لدرجة اصبح نقد السيستاني وتدخله في شؤون العراق والكلام عن التنظيم السري الذي يقوده ابنه محمد رضا السيستاني يعتبرا كفرا ، بل اشد من الكفر بالله ، فبسبب الهالة الأعلامية التي أحيط بها السيستاني أصبح فوق النقد وشخصية مقدسة أكثر قدسية حتى من الله !
أين دولة القانون التي يتشدق بها المالكي ، أين العدالة ، أين كرامة العراقيين التي سُحقت بأحذية ( العجم ) الإيرانيين واصبح الشعب العراقي في غالبيته مجرد خدم وعبيد لدى إيران التي تسرق ثرواته وتمزقه الى دويلات طائفية ، وتقتل أبنائه ، وتعين له رئيسا للوزراء واعضاء الحكومة ... فهل يوجد أبشع من هذا الذل والهوان ؟ .. المشتكى الى الله وحده طالما ان الشعب العراقي ينام في مقبرة اللامبالاة والضياع والجبن !
|