متابع لبرنامج صناعة الموت على قناة العربية في مساء الجمعة الماضية يرى مدى الحقد الذي يضمره هؤلاء الأدعياء على الجهاد والمجاهدين، فقد حاولوا الإساءة إلى شخص الشهيد السعيد الشيخ أبي محمود حامد داود الزاوي الحسيني القرشي من خلال عمله بعد إخراجه من الجيش بسبب عقيدته السلفية ورفضه للظلم، بانه كان يعمل مصلحا للمدافئ (الصوبات) وما علموا هؤلاء بان العمل الشرعي عبادة لله تعالى ولا يعيب الانسان عمله.وشاء الله تعالى أن التقي بإحدى قريبات الشيخ أبي عمر البغدادي رحمه الله فقد زارتنا واثأر الحزن بادية عليها فقلت لها ماسبب حزنك فقال على أبي محمود حامد الزاوي قلت لها سبحان مغير الأحوال لقد كنت تذمين القاعدة وتشتمي وكنت أدافع عنهم واقل لك ان هذه الجرائم يقوم بها الاحتلال واعوانه وينسبوه للمجاهدين لتشويه السمعة وتنفير الناس عنهم فقالت كنت مخطئة ولم اعلم أن ابا محمود رحمه الله اميرهم ,
واشهد الله على ما اقول فسألتها عنه وهي قريبته من حديثة وفي منتصف عقدها الرابع ومن الملتزمات بالدين والله حسيبها فقالت:
لقد كان الشهيد من نعومة أظافره متدينا سلفي الاعتقاد وكان يتهم بالوهابي وسجن قبل الاحتلال بتهمة الوهابية وكان يدعونا إلى التوحيد وقد هدى الله على يديه الكثير من الشباب وكان يدعو النساء الى الحجاب والصلاة وفد تحجبت أنا والكثير من نساء القرية بدعوته ,
فقلت لها حديثيني عن بعض صفاته فقالت: لقد كان حييا ذا خلق عظيم يستحي اذا تكلمت معه ان ينظر الى وجهي ،وكا ن ذكيا سريع البديهية له فراسة بمعرفة الاشخاص وكان سخيا كريما يحب مساعدة الاخرين وكان يحبه كل اهل القرية لانه كان يدعوهم الى الاسلام ويعلمهم التوحيد وعدم سؤال غير الله.وكان بشوشا مبتسما اجتماعيا غير منعزلا،وكان يحسن صحبة اهله فما سمعت زوجته ام محمود تشتكي من يوما وكان حسن المعاملة
وأما عن عمله فقد كان كهربائيا يصلح اجهزة التبريد ويلف اسلاك الماطورات مع عمله بالخطابة في المسجد حسبة لله تعالى ،وكل ما قيل عنه من العملاء فهو كذب وافتراء ,
هذا بعض ما دار بيني وبين قريبة الشهيد الأمير أبي محمود رحمه الله نقلته لله ثم للتاريخ والله يشهد على ذلك فرحمه الله رحمة واسعة هو ووزير حربه .
الموضوع نقلته من أنا المسلم وهو للأخ أبي يوسف البشير