رد: علماء يفتون ضد " الإرهاب " ولكن الأقصى لا مفتين لنصرته ؟ ! !
بارك الله فيك من زمان حبيت اسمع هذا الكلام من زمان وأنا أتألم وأريد من يشاطرني هذا الألم
تعرف ياأخي يوم الجمعة احيانا استمع الى الخطبة من مكة المكرمة على التلفاز وأرى الأمام يتحدث عن الأرهاب ويرهق نفسه بالكلام ويحث شباب الأمة على ضبط النفس وأختيار منهج الوسطية وكأنه يتهم هذه الأمة بكل مايجري لا بل انه يريد اقناع شباب المسلمين بأنهم شر على هذا العالم وأن زوالهم أفضل من وجودهم وهذا بحد ذاته نوع من أنواع الحروب النفسية التي تصيب الناس بالفشل والأحباط واليأس كأنهم يريدون القول لاتدافعوا عن الأقصى ولاغيره لأن ذلك من الأرهاب..... واليأس من رحمة الله من صفات الكافرين فكيف ينصر الله أمة يأست من رحمته ومن زرع في نفوسها هذا اليأس؟
ونسي هذا وغيره من أصحاب النظرة الضيقة الذين أصبحوا كالببغاء يرددون كلام اسيادهم ان كل وسائل الأعلام عربية وغير عربية هي مملوكة وممولة من اعدائهم
وينطبق عليها القول كذب المنجمون وان صدقوا او كذبت وسائل الأعلام وان صدقت
فهم مثل الشياطين ينقلون لك الخبر صحيح وفوق ذلك يضيفون كذب من عندهم لكي يسهل تصديقهم فلو كان الكلام كله كذب ماصدقهم أحد
فليسأل هؤلاء أنفسهم من أين أتى الأرهاب واين الحق والحقيقة في كل مايثار ويقال
وفي النهاية وهذا الموضوع ليس له نهاية اشكرك أخانا الكريم على الموضوع القيم
|