عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-04-2010, 06:34 PM
الصورة الرمزية ايهاب العراقي
ايهاب العراقي ايهاب العراقي غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: العراق
الجنس :
المشاركات: 3,279
الدولة : Iraq
افتراضي رد: فاجعة الأسقاط

أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : « إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...»[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .

هذه الرواية لا دخل لها في امر الهجوم المزعوم

إليكالحديث كامل بالشرح فى صحيح البخارى


‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏

‏أن ‏‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏بنت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبيبكر ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏اللهعليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من خمس ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسولالله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى اللهعليه وسلم ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأبى ‏‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏منها شيئا فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستةأشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليهاوكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوهالناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لاوالله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما ‏ ‏عسيتهم ‏ ‏أن يفعلوا بي واللهلآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي ‏ ‏فقال إنا قد عرفنا فضلك وماأعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك ‏ ‏استبددت ‏ ‏علينابالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نصيبا حتى فاضتعينا ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم منهذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليهوسلم ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلماصلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي ‏ ‏وتخلفه عن البيعةوعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وحدث أنهلم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله بهولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمونوقالوا أصبت وكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر المعروف ‏.
***************************

محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 3 في صفحة 203 وما بعدها ، قال : { دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها .
فقالوا له : إن فيها فاطمة !!
قال : وإن !! } .
مسكين هذا الناقل ذو الجهل المركب حاطب الليل. فإن هذه الروايةلا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.
وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسةمنسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.
·
أنالذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامةوالسياسة.
·
أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه،وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسةوستين عاماً.
· أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنهلم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.
************************
محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 2 في الصفحة 233 دار الكتبالعلمية : - حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : { أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللهلأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير .....}.
فيالرواية آفات وعلل منها:
جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح بهأبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).
المغيرة وهو ابن المقسم. ثقةإلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبةالثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرحبالسماع.


عن علي (عليه السلام) : « بينما رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول اللهفي سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك » [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلىوالبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3
/ 13].
وهذا لا علاقة له بكسر ضلع الزهراء ولا يدين به الصحابة فما الدليل فيه ؟
.............................

عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخلبيته » .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي فيالإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولايظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولايحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .
لو كان الذي نقل الكلام يعلم ان كتاب ابن حجر كتاب للجرح والتعديل في حال الرواة لاغير لما وضع هذا الكلام !!!!!
نكتفي بهذا القدر والمصادر الأخرى فيها تكرار كفاكم كذبا وتدليسا على اهل السنة
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.56 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]