العراق بين دعاة المصالح الأمريكية والمصالح الإيرانية
السفير السابق في العراق خليلزاده : الحكومة طائفية .. وأفضل تشكيله ( علاوي والمالكي والأكراد(
في حديث السفير السابق في العراق خليل زاده إلى تلفزيون الـ بي بي سي / القناة الإنجليزية معلقا حول نتائج الانتخابات العراقية فقال:
ـ حكومة المالكي حكومة طائفية وواجب الحكومة الجديدة هو القضاء على الطائفية
أي العراق صار منتخب أمريكا لكرة القدم ... انظروا إلى الغباء الأمريكي يقول حكومة طائفية ؟؟ ومن يقودها أليس المالكي من يقودها (يعني معميلكم )...إذا لماذا العتب وعدم الرضا ؟ تغيير عملة ...
من هذا ماذا يتضح أيها الواعي المثقف المالكي وعلاوي (وجهان لعملة واحدة)
ــ من مصلحة الولايات المتحدة تشكيل الحكومة العراقية وبسرعة لكي تحافظ على الأمن والمؤسسات لأن التأخير يهدد الأمن والمؤسسات.
ــ ونصح بأئتلاف القائمة العراقية مع أئتلاف دولة القانون ومعهما الأكراد ولكن ضمن أتفاق القضاء على الطائفية ، وأن هذا الأئتلاف فرصة للمالكي ليغير من نهجه، وهو أئتلاف قوي مفيد للأكراد وستدعمه واشنطن
(أهم شيء المصلحة الأمريكية وهؤلاء أدوات تنفيذها- ربكم الأعلى )
ومن الجانب الإيراني نرى السمسير الصغير مقتدى يطبل بقوة لتشكيل حكومة إيرانية الصنع مع إبقاء الشد امريكي ...الجماعة فيترجية ...واحد يصنع وواحد يشد ....لأجل إكمال الطبخة