من منا لم يعش هذه اللحظات المؤلمه....لكن
قمة الألم.... أن نعيش ونجدد ألآمنا لوحدنا...
بينما لاأحد يعلم أننا نتألم بسببه...
ونرددها في كل حين...فيزداد الألم حسره...
ويزداد الجسم وهناً...ويزداد العقل حيره..
ويزداد القلب غفله...وتزداد الأفكار خنقاً لنا...
ولسان حالنا يقول:
يزلزلني حزني فأشرد لاأعي........ في أي اتجاه في الورى أن جانح
لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
في رواية مسلم "للهُ أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوبُ إليه ....."
يعني أن هناك من يفهمنا ويفرح لنا ويصرح لنا بذلك....
لاإله إلا الله...لم تخيب رجاء أحد دعاك...
سلوتنا في وحدتنا...
إذا كان الهمُ كبير ....فالله أرحم وأكبر وأقدر لإزالته....
والحمد لله رب كل شيء وخالقه وموجده والمتصرف بهذا الكون الفسيح.....
|