عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-03-2010, 01:47 AM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي نور من عند نور نزل به نور على نور ليكون نورا ..


























اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ

يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ

نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

-النور 35-

.

وقفت كثيراً أتأمل هذه الآية البديعة .. التي كانت تؤنسني في خلوتي ووحدتي ووحشتي

فهي تصف نور الله سبحانه وتعالى الذي بنوره يتنور كل شيء اتصل به

.

وتارة تصف قلب المؤمن الذي امتلأ نوراً باتصاله بخالقه ومحبه وشوقاً له

.

وأخرى تجد في وصفها إعجاز علمي قرءاني .. وهي تصف بريق الزيت (زيت الزيتون)

الذي لم يستطع العلماء إحصاء ولا عد فوائده للإنسان

والذي يفقد اغلبها .. بل يتحول إلى مادة مؤذية بملامسته للنار (في درجة حرارة معينة)

.

هي أمثال يضربها الله تعالى للبشر لينور لهم بصيرتهم وقلوبهم

ولا يعلم من أسرار هذه الآية إلا الله

.

اللهم اهدِنَــــا إلى نورك يا نور يا هادي

وارزقنا حسن الإتباع لسيدنا كامل النور

.

اللهم اجعل لي نوراً في قلبي .. ونوراً في قبري

ونوراً في سمعي .. ونوراً في بصري .. ونوراً في شعري .. ونوراً في لحمي

ونوراً في دمي .. ونوراً في عظامي .. ونوراً في عَصَبي

ونوراً من بين يدي .. ونوراً من خلفي .. ونوراً عن يميني .. ونوراً عن شمالي

ونوراً من فوقي .. ونوراً من تحتي

اللهم زدني نوراً .. وأعطني نوراً .. واجعل لي نوراً

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



















الله جلَّ وعلا منور السماوات والأرض، أنار السماواتِ

بالكواكب المضيئة، والأرض بالشرائع والأحكام وبعثة الرسل

الكرام قال الطبري: أي هادي أهل السماوات والأرض فهم

بنوره إلى الحق يهتدون، وبهداه من حيرة الضلالة يعتصمون

وقال القرطبي: النور عند العرب: الضوء المدرك بالبصر

واستعمل مجازاً في المعاني فيقال كلامٌ له نور قال

الشاعر:

نسبٌ كأن عليه من شمس الضحى ** نوراً ومن فلق الصباح عمودا














نور من عند نور نزل به نور على نور ليكون نورا



إنه القرآن الكريم



والقرآن نور








__________________








رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.28 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]