
23-03-2010, 07:39 PM
|
 |
عضو متألق
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: سوريا
الجنس :
المشاركات: 762
الدولة :
|
|
عوامل مؤهبة و مهيأة لظهور أو تفاقم الصدفية
السلام عليكم ...
وجدت هذا الرد لطبيب في احد المواقع مفيدا فنقلته لكم ..
و ان شاء الله بتستفيدوا و بتفيدوا من خلال تجاربكم ذات الصلة بالموضوع ..
السؤال :
منذ عشر سنوات وأنا أعاني من مرض الصدفية، حيث أنه منتشر في كامل جسدي وخاصة على مناطق الفخذين، وحتى أنه موجود في رأسي.
وتعالجت علاجات كثيرة طبية وأعشاب، فتعالجت بالعسل وبإبر النحل وجميع أنواع الكريمات والحبوب، فكلما أسمع عن شيء أذهب وكلي أمل أن يكون هذا سببا في علاجي، فأرجو تقديم النصح والإرشاد وإذا كان العلم الحديث توصل إلى حلول جذرية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولاً وقبل كل شيء علينا أن نتذكر أن الصدفية مرضٌ مزمن، ولكن تتفاوت شدته حسب العوامل المهيأة، وما قيل في أسبابه هو أنها غير معروفة، ولكن قد يكون الصداف وراثياً كصفة جسمية قاهرة، وقد يلاحَظ متواتراً في بعض العائلات، وهناك دليل على أن الوراثة جسـمية قاهـرة وحيدة المورثة.
في الآفات الصدافية التقليدية تنضج الخلايا الكيراتنية بشكل أسرع، وتصل إلى سطح الجلد بوقت أقصر من الطبيعي.
من العوامل المؤهبة والمهيأة:
1- الرضوض والإصابات: الرضوض الموضعية بما فيها الفيزيائية والكيميائية والكهربائية ، والجراحية والإنتانية والالتهابية، قد أُثبت إثارتها للآفات الصدافية أو تفاقم آفات سابقة.
2- الإنتانات: بالعقديات، خاصة في البلعوم، لها دور في إثارة الصداف النقطي الحاد وهذا ما يفسر تحسن الآفات الصدافية بعد تناول المضادات الحيوية لمعالجة إنتان اللوزتين والتهاب الحنجرة.
لكن حتى أنا الصدفية عندي ليست نقطية لكنها تتهيج عند اصابتي بهذه الانتانات ..
فماذا عنكم ..؟؟
3- العوامل الغدية الصماوية: إن تكاثر المرض وحدوثه في سن البلوغ وفي سن اليأس قد يفسر دور الهرمونات، كما وأن الصداف المعمم البثري قد يُثار بالحمل والطمث والجرعات العالية من الاستروجين.
و هذه المعلومة التي كنت أبحث عنها ..
لكن الشئ الأكيد الذي فهمته من الاخوات في منتدانا أن ليس كل الحالات تتفاقم أثناء الحمل ..
طيب هل ياترى ان ذلك يرجع الى نوع الصدفية كما ذكر الطبيب ..؟؟
و عند صاحبات التجربة الجواب ..
و هذا جزء من جواب آخر لنفس الطبيب :
من ناحية أخرى فإن للحمل تأثيرا متفاوتا على الصدفية، تقريبا 60 % من الحالات تتحسن الصدفية أثناء الحمل.
وتقريبا 30% من الحالات تزيد الصدفية أثناء الحمل.
وتقريبا 10% من الحالات يحدث مضاعفات للصدفية أثناء الحمل. ولا يمكن التنبؤ بأي منها حتى عند نفس الحامل.
و كذلك الأمر بالنسبة للطمث ،، يعني مافي شي ثابت ..سبحان الله.!
بس هل ممكن تكون النساء اللاتي يتفاقم عندهن المرض أثناء الطمث هم أنفسهن اللاتي يتفاقم عندهن أثناء الحمل..
4- أشعة الشمس: إن أشعة الشمس مفيدة بشكل عام، لكن نسبة ضئيلة من حالات الصداف تثار بواسطة التعرض القوي خلال الصيف في المناطق المعرضة للشمس.
طبعا اذا تسببت بحروق شمس تتحول بعدها الى صدفية ..
5- العوامل الاستقلابية: لوحظ أن نقص كلس الدم قد يثير الصداف.
و هذه معلومة جديدة على ما أعتقد ..
6- الأدوية: تم تسجيل بعض الأدوية على أن لها تأثير مهيّج للصدفية، مثل الليثيوم ـ حاصرات بيتا ـ براكتولول ـ كلونيدين ـ يويد البوتاسيوم ـ اميودارون ـ ديجوكسين ومضادات الاكتئاب، ترازودون ـ الأدوية الخافضة للشحوم ـ بنسلين ـ تيرفينادين ومضادات الملاريا قد تختلط بارتكاس دوائي صدافي الشكل.
أعتقد أن ذلك ليس عاما أيضا كل جسم بيتفاعل مع الأدوية بطريقته ..
أيضا هل الادوية الخافضة للشحوم هي نفسها الخافضة للكولسترول ؟؟
كما وأن التوقف الفجائي للستيرويدات القوية المعطاة جهازياً، مثل الستيروئيدات الموضعية القوية (كلوبيتازول بربيونات مثل ديرموفيت) خاصة يترافق مع انتشار الصداف البثري المعمم.
وأخيراً، فإن التأثير المتفاقم الناجم عن مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل: الفنيل بوتازون الفموي والأوكسي فين بوتازون ـ اندوميثاسين، ديكلوفيناك ـ ميكلوفينامات والايزوبروفن قد يؤدي إلى انتشار المرض.
و هذه النقطة شرحها الدكتور صابر سابقا ،،
بس الشرح كان عن البروفين و كيف أنه ممكن يكون مفيد للصدفية بحسب نوعية الطعام و الزيوت ..
كأنو في صلة قرابة بين البروفن و الايزوبروفن ..؟؟؟
7- العوامل النفسية: الإجهاد والتوترات العاطفية والنفسية قد يكون لها دور في تفاقم الصداف.
الله يبعدها عنا و عنكم يارب..
و أكتفي بهذا القدر ...و من يريد الاستزادة عن العلاجات المعروفة فهذا الرابط :
http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=239348
</H5>
__________________
|