عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-03-2010, 04:13 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,020
الدولة : Yemen
افتراضي رد: صدى الاسبوع لعالمنا العربي على ملتقى الشفاء ياتيكم مع القلب الحزين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتيتكم اليوم بموضوع جديد وهام جدا لنا كمسلمين

لماذا يدان المسلم اذا قتل مسيحي او يهودي بالارهاب
وما نراه بنيجيريا

لاحراك سوا التحذيرات من ما قد سوف يحصل
هل نريد ان نعود الى .......... جرز الملوك

الطائفة المسيحية او غيرها من الطائفات الغير مسلمة
لماذا هم اذا قتلو مسلما او اعتدو على مسلم قالو عنه

ـــــــــــــــــ متطرف وليس بارهابي ـــــــــــــــ

حقيقة بان شر البليه ما يضحك لاحولا ولاقوة الا بالله
الى متى الصمت القاتل الصمت الذى سوف يبيد الجميع

نعود لموضوعنا المهم واتمنى التفاعل فية وابدا الراي حتى تتم المناقشة على اكمل وجة


إبادة المسلمين في نيجيريا حلقة جديدة في الحرب الصليبية المستمرة


إبادة المسلمين في نيجيريا
ــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله القائل في كتابه : ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً﴾ [الحج: من الآية40]، والصّلاة والسلام على نبي المرحمة والملحمة القائل: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)) و على آله و صحبه سيوف الحق المجاهدين الأطهار،أمّا بعد:

هاهي مأساة الأكثرية المسلمة في نيجيريا تتواصل ، و تستمر معها المجازر المرتكبة في حق المسلمين العُزَّلِ المستضعفين على أيدي الأقلية النصرانية الحاقدة، أمام تواطؤ دولي إجرامي و خيانة جماعية من حكام الردة في الدول الإسلامية و العربية على حد سواء.
والحقيقة : إنها حلقة جديدة في مسلسل الحرب الصليبية الحاقدة على أهل الإسلام...فها هي خمسة أشهر فقط لم تكد تنقضي بعد على مذبحة المسجد الأولى ...و في الوقت الذي لم تُضمَّد فيه جراح المسلمين هناك جرّاء تلك الإبادة الجماعية التي حصدت زهاء الثمانمائة من المسلمين و على رأسهم الشيخ الدّاعية محمد يوسف رحمه الله، الذي نحسبه شهيدا عند ربه .
ها نحن في الأسبوع الماضي نتابع فصول مذبحة المسجد الثانية في مدينة "جوس" ونواحيها والتي راح ضحيتها حوالي 500 مسلم لا ذنب لهم إلاّ أنهم قالوا ربنا الله وأن المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه.
ولقد كانت مشاهد الأطفال الرضع المفحَّمة المنتشلة من الآبار والتي بثتها القنوات الفضائية خير دليل على جرم النصارى وحقدهم الدفين على أهل الإسلام.. و صدق الله إذ كشف لنا خبث هؤلاء بقوله في كتابه العزيز: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ [البقرة: من الآية120].
لقد أثبتت المآسي المتواصلة في نيجيريا أن الأقلية الصليبية الحاكمة هناك لم تكتف فقط بالاستحواذ على الحكم والاستغلال الجائر لثروات البلاد، والسيطرة التامة على المراكز الحساسة كالسياسية والاقتصادية والعسكرية في البلاد بل هي تكشف في كل يوم عن عزمها وسعيها الجاد لإبادة المسلمين والقضاء على دينهم ومعتقداتهم على طريقة محاكم التفتيش المروّعة في تاريخ الأندلس ومجازر البوسنة وغيرها.
وإذا كان سكوت الغرب الكافر المتواطئ تجاه ما يحدث في نيجيريا أمرا متوقعا ومعهودا لأنهم مجرمون اعتادوا سفك دماء المسلمين في كل حين، ولأن الأقلية النصرانية تضمن لهم نهب النفط في نيجيريا بلا رقيب ولا حسيب... فإن ما يثير الدهشة والأسى ويبعث في القلوب الحزن و الشجى هو سكوت وصمت أكثر من مليار مسلم، ولا شك أنهم ألهاهم حكامهم الطواغيت بألعاب الكرة و أشغلوهم بسفاسف الأمور عن دينهم وعقيدتهم التي منها الولاء و البراء في الله ، فسلّموا إخوانهم و تركوهم يُنحرون كالخرفان على أيدي عباد الصليب و نبينا عليه الصلاة و السلام يقول: (المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه).

إخواني وأحبابي المسلمين في نيجيريا:
لا يسعني أمام هذا المصاب الجلل الذي أحلَّ بكم إلا أن أتقدَّم أصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني المجاهدين في المغرب الإسلامي بأحرِّ التعازي لأهالي القتلى والجرحى والمشردين والمفقودين ، كما أسأله سبحانه أن يرزقكم الصبر والاحتساب وأن يثبت قلوبكم على دينكم وعقيدتكم وأسأله سبحانه أن يرحم قتلى المسلمين والمسلمات وأن يتغمدهم برحمته في فسيح جنانه وأن ينتقم من المجرمين فاللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منها. ، و إنا لله و إنا إليه راجعون .
وأقول لكم:
ثقوا بإذن الله بأن دماء إخواننا لن تذهب هدرا بإذن الله، وبأننا سنبذل كل وسعنا لنصرتكم وللثأر من الصليبيين الحاقدين: قتلة الشيخ محمد يوسف رحمه الله وإخوانه... وقتلة الأطفال الرضّع والنساء والشيوخ في جوس ونواحيها، ومهدّمي المساجد التي يذكر فيها اسم الله كثيرا.
إخواني و أحبابي المسلمين في نيجيريا:
إن طريق الخلاص من هذه المذابح المستمرة في حقكم من طرف الأقلية النصرانية... والحل الوحيد لاسترداد حقوقكم وثرواتكم... و السبيل الشرعي الذي سيحفظ دينكم و كرامتكم ووجودكم أمام الحرب الصليبية الشعواء التي تمارس ضدكم هو الأخذ بأسباب القوة المتمثلة أساسا في الإعداد و الجهاد في سبيل الله،و لكم أسوة حسنة في تجربة إخوانكم في الصومال الذين تصدوا لأثيوبيا الصليبية، و نحن في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عملا منا بوجوب نصرة المسلمين في كل مكان نعلن لكم ما يلي:
أننا مستعدون لتدريب أبنائكم على السلاح وتزويدهم بما نستطيع من دعم ومن رجال وأسلحة وذخائر ومعدات لتمكينهم من الدفاع عن أهلنا في نيجيريا ورد عادية الأقلية الصليبية.
فادفعوا بأبنائكم لميادين الإعداد والجهاد لتكوين الطليعة المقاتلة المدافعة عن دماء وأعراض المسلمين في نيجيريا..والمتصدية للحرب الصليبية المعلنة.
فالجهاد الجهاد... والسلاح السلاح ﴿وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً﴾ [النساء:75]

ولا يفوتنا في هذا المقام أن نسجل ما يلي:
نستغرب الصمت المخزي للمحسوبين في عداد علماء المسلمين ممن اعتدنا صياحهم و بكاءهم على مقتل أو خطف صليبي واحد بينما نراهم اليوم صما بكما أمام مقتل و حرق مئات المسلمين...فاللهم إنّا نبرأ إليك ممّا فعل هؤلاء، و نعتذر إليك مما صنع هؤلاء.
• نستنكر المعالجة الإعلامية الكاذبة والمدلسة للحدث التي تبنتها القنوات الفضائية العربية المضللة التي حاولت تصوير المجزرة بافتعال كاذب على أنها صراع عرقي و قبلي،و أنها أحداث ذات أبعاد اقتصادية... و قد علم كل متابع منصف للقضية أنها مذابح واضحة لا غبار عليها ترتكب في حق المسلمين وحدهم منذ سنوات،و أن الأقلية الحاكمة في نيجيريا تمارس هذه الجرائم بتصميم و إصرار مستمر و بتواطؤ كبير مع عدة أطراف .
• ندين المعايير المزدوجة التي يمارسها الكثير من المتاجرين بالقضية الفلسطينية ممن يفرقون بين الدم الفلسطيني المسلم و الدم النيجيري المسلم، فيتحركون و يستنكرون إذا أريق دم مسلم فلسطيني واحد (و هذا حق و واجب على كل مسلم) و لا يتحركون و لا يستنكرون إذا ذبح المئات و الآلاف من إخوانهم المسلمين النيجيريين، و نتساءل بكل مرارة:
ألم يقل نبينا عليه الصلاة والسلام : ((المسلمون تتكافأ دماؤهم))؟ أم أن المتاجرة بالقضية الفلسطينية مربحة بينما المتاجرة بالقضية النيجيرية غير مربحة ؟!.
إخواننا وأهلنا في نيجيريا:
لستم وحدكم في هذه المحنة...فقلوب المجاهدين معكم تتألم لمصابكم و تتوق لنصرتكم بما تملك...في المغرب الإسلامي...و الصومال...و العراق....و أفغانستان...و فلسطين و الشيشان.
لستم ضعفاء...فأنتم أبناء أمة مسلمة عزيزة أبيّة خضعت و ذلّت لها القياصرة و الأكاسرة من الفرس و الروم فأنجبت الصحابي الجليل بلال بن رباح الحبشي الذي جثم على صدر الطاغية "أمية بن خلف" و حز رأسه...و هي نفسها الأمة التي أنجبت البطل المجاهد عمر الفاروق النيجيري فك الله أسره الذي وهب نفسه لغزو الصليبيين في عقر دارهم فارتعدت لغزوته فرائص عباد الصليب.
لستم فقراء ...فبلادكم هي أكبر منتج للنفط في إفريقيا،و لكن الصليبيين و إخوانهم من الأقلية الحاكمة ينهبون نفطكم و يسرقون ثرواتكم بقوة الحديد و النار و قد قال نبينا عليه الصلاة و السلام :"من قتل دون ماله فهو شهيد".
فالله الله في القتال و الجهاد ...و دفع فلذات الأكباد إلى ساحات الإعداد و مصانع الآساد ...فلنا و لكم ثأر من قاتلي أطفالكم و نسائكم،و من سافكي دماء أئمتكم و مدمّري مساجدكم ...ومن ناهبي نفطكم و ثرواتكم.
قال الله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ﴾ [لأنفال: من الآية60].
اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل ؛ اللهم عليك بالصليبيين ومن شايعهم من المرتدين اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وهذه نهاية موضوعنا اليوم ولنا لقاء بالاسبوع القادم إن شاء الله ولنقراء سويا ما يكنه لنا اعداء الاسلام والمسلمين

__________________
[CENTER]
كبرنا
وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ
يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا !

واستراح الشوق منى
وانزوى قلبى وحيداً
خلف جدران التمني
واستكان الحب فى الاعماق
نبضاً غاب عني


ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال

كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد .
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.01 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]