عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-03-2010, 07:44 PM
هدايات هدايات غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 5
الدولة : Algeria
63 63 ساعدوني في هذه المعضلة يا اخواني

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أما بعد :
فلدي ابنة خالة، اعتبرها مثل أختي و تخبرني بجميع أسرارها و مخبئاتها، و دائما تستشيرني في النصيحة، و في الآونة الأخيرة أخبرتني بشيء خطير قلب كياني، و لم تخبر المسكينة أحدا غيري.....
ابنة خالتي في سن الثلاثين، و قد صارحتني أنه و قبل قرابة التسع سنوات، حدثت لها حادثة غريبة، و قد استنتجت فيما بعد أنها مس من الجن الذي ربما يكون عاشقا.....
وقد أخبرتني أنه يكلمها و يقوم بالحركات المعتادة من رجل مثلا حتى أثناء النوم، و لكنه لم يكن يؤذيها خاصة في الأول، حيث درست، و تقوم بواجباتها الاجتماعية على خير ما يرام الى يومنا هذا.....
و لكن عندما أحست بخطورة الوضع، و فكرت في الرقية الشرعية، في الآونة الأخيرة، أصبح يهددها و يتكلم معها بصوت مخيف و هي وحدها، و لكن لا ترى أحلاما مزعجة.....
أنا خائفة جدا على ابنة خالتي، و السبب أنها في البداية أحست أن هذا الجني اللعين، عذرا للتعبير....قد جامعها، يعني أراها لباسها الداخلي و عليه دم العذرية، و في الصباح اختفى ذلك اللباس.....
ثم أنها قد ظهرت عليها علامات السحر، في اليوم الموالي، مما أدى بها الى فشلها في الامتحان، حتى لجأت الى الرقية و لكنها توقفت بعد جلسة واحدة....و بعد ذلك أخبرها هذا الجني أنه من أولياء الله الصالحين، و بأشياء وهمية و بأنه من المستحيل أن يؤذيها، علما أنه هيئته مثل الانسي المكتمل الخلقة، و لكنه بالمقابل يباشرها بانتظام.....
و عندما قرأت القرآن على نفسها، تحركت رجلها اليمنى و كنت معها، و اهتزت بعنف، و هي الآن تريد أن ترقي عند شيخ، أو يأتي عندهم في البيت، و لكنها خائفة من افتضاح أمرها أمام أهلها على لسان الجني، لما يقع أثناء الرقية.....

اعذروني اخوتي و أخواتي على صراحتي الزائدة، و لكنني أفعل ذلك لكي ترشدوني و في أسرع وقت لانقاذ ابنة خالتي من مصير أسود....
و أفيدوني ستركم الله من كل مكروه، هل باستطاعة الجن العاشق أن يفض عفة المرأة المسلمة؟......
أفيدوني في الحل الشافي المعافي....و حسبي الله و نعم الوكيل ان كان هذا سحر أو أمر يقصد به الحاق الأذى بابنة خالتي......
أفيدوني في أسرع وقت.....و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.60 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (4.61%)]