[رياض123]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamamzajil

في السياسة ليس هناك أصدقاء دائمون وأعداء دائمون بل مصالح دائمة
وهذا بالضبط ما تقوم به ايران ..أظف إلى ذلك أنهم أصبحوا يطالبون بتغيير اسم الخليج العربي إلى الخليج الفارسي..لكن المشكلة ليست في ايران ولكن في المتحمسين لها من العرب.

ليس المسأله مصالح مؤقته بقدر ما هو هدف مشترك
جمع العقليه الصليبيه اليهوديه مع الحقد المجوسي لتدمير الاسلام
خوفا واستباقا لاحتمال تكون امبراطوريه اسلاميه تدك عروشهم مجددا
لذا كان لزاما عليهم ان يستبقو الامر والتحالف معا ضد الخطر المشترك

فتكون حلف جمع مله الكفر والنفاق من امريكا حتى الصين

ايران اعتبرت الفرصه مواتيه وعرضت على الصليبيين مساعدتهم بكل السبل والوسائل لتحقيق اهدافهم وبتالي تحقيق احلامها التي تراودها منذ سقوط عرش كسرى بثائر من العرب والمسلمين وسحق الاسلام واعاداه العرب شراذم متصارعه خدام لهم كما كانو قبل الاسلام

ورغم ان هدف القضاء على الاسلام يجمعهم الا ان قلوبهم شتى
كل يخشى ان يغدر به الاخر ويسعى لتحقيق مكاسب لنفسه اكبر

((لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ ))


بنسبه للمطالبه بتغير اسم الخليج العربي الى الخليج الفارسي

فهم يسمونه في المحافل الدوليه الخليج الفارسي انتقاسا بالعرب وحتى المسؤولين فيما يسمى بدول الخليج يلتزمو التسميه عندما يتحدثو بلغات غير عربيه

واما قولك (المشكله ليس بايران بل بالمتحمسين لها من العرب)

وهنا نطر ان نقسهم انواع المتحمسين الى اكثر من نوع

النوع الاول عرب رافضه واكثرهم مثل البهائهم لا يفقهون الا بلطم والمتعه وسب الصحابه ودفع الخمس وتقديم الولاء والطاعه لايران

النوع الثاني وهم اهل البدع و بعض الجماعات التي ترتدي رداء الاسلام لتخفي تحته رداء الترفض او المصالح والمكاسب الشخصيه والحزبيه وهؤلاء هم اكثر من اعتمد عليهم حلف (الصليبيين واليهود والرافضه) واكثرهم خطرا لان خناجرهم دائما تضرب غدرا من الخلف

النوع الثالث وهم النوع القابع خلف التلفاز منبهرين بمذيعه قناه الجزيره والعربيه و ال بي بي سي وضيوفهم وهم يصورو لهم حسن نصر الله الرافضي ونجاد اليهودي بالابطال المدافعين عنهم وعن مصالحهم وان لا حاجه بهم ان يقومو من سباتهم لان هناك من يدافع بدلا منهم ولا حاجه بهم حتى ان يفكرو