[احمدالعماري]

من المعروف إن السارق يحاول جاهدا إلى إخفاء ما سرقه والجاني كذلك يعمل ما بوسعه من أجل أن يبقى متخفي ولا يعرفه أحد أو يطلع على ما فعله غيرة لأسباب شتى منها مخافة العقاب أو الفضيحة بين الناس.. الخ
لكن العجب العجاب أن تجد سارق وجاني يتباها بسرقته وفعلته ,ويظهر امام الناس يحمل بين يدية السرقات ,
أترككم مع تلك الصور لمدرسة تبعد عن مركز مدينة العمارة الغنية بالنفط (10) كم والظاهر بالصور بين الطلبة هو المحافظ السوداني خلال زيارة التفقدية!!! احد اتباع المالكي , هل يخجل هذا المحافظ ؟!!
علما ان محافظ ميسان للأربع سنوات الماضية من التيار الصدري (الحرامية) اسمه عادل مهودر,
بالله عليكم هل نحن في الصومال ولا اعرف هل توجد مثل تلك المدارس هناك
هل نحن في القرن العاشر هل هذه المدرسة وامثالها تصلح للتعلم والتعليم
إذن أين الميزانية الانفجارية وأين واردات النفط وأين الاعمار يا مالكي ويا لا حكيم ويا تيار صوري (صدري) أ]ن ألامول أين المخصصات ؟!!!!
بعد هذه الكلمات أٌقول هل نجني على أنفسنا وننتخب هؤلاء أنفسهم ؟!!
العقل والنطق يقول علينا أن نبعد هؤلاء وننتخب الشرفاء ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء العراقيين وممن لم يسرق
علينا أن نجرب العراقيين الذين لم يأتوا على ظهر الدبابات ,
أترككم مع الصور للتكلم وهي أفصح مني وأبلغ .

أليس الأحرى بالمحافظ أن يظهر وهو يفتتح لهم مدرسة جديدة ؟