رسم المصحف وضبطه :
يسمى رسم المصحف بالرسم العثماني.
سبب هذه التسمية :
أن جمع المصحف الأخير الذي تداوله الناس وأقرأ به سلف الأمة طلابهم كان في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – وبأمر منه ، ومن أجل ذلك اصطلح الناس على تسميته بالرسم العثماني وهو رسم خاص له مميزات.
مميزات الرسم العثماني :
* وجد بعض الخلاف بينه وبين الرسم العثماني.
* يحتمل أكثر من نطق للكلمة في عدد حروفها.
* كان من غير نقط ولا تشكيل بالحركات والضابط في معرفة القراءة الصحيحة هو المشافهة والتلقي .
* ليس له قاعدة مطردة في قطع الكلمات ووصلها
مثل : " وان ما " تكتب أحيانا موصولة وأحيانا مفصولة
* ليس له قاعدة مطردة في " تاء " التأنيث الساكنة نحو : رحمت ، نعمت
تكتب : رحمة ، نعمة أو رحمت ، نعمت
المراحل التي مر بها الرسم العثماني:
إن هذا الرسم من حيث ضبطه بالحركات ونقط حروفه مر في مراحل :
1- أول ما كتب – عند الجمع – كلمات محتملة لأكثر من نطق
2- ضبط كلماته بالشكل ونقطها
3- تحزيبه وتجزئته
4- ضبطه بعلامات الوقف وفق بعض الروايات
5- ضبطه بعلامات التجويد وفق بعض الروايات
وذهب جمهور من أهل العلم الى عدم جواز رسم المصحفبالرسم الاملائي ، وأنه لابد أن يرسم بالرسم العثماني
فهل الرسم العثماني توقيفي من الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
الصحيح أنه اصطلاحي اتفق عليه سلف الأمة ، واصطلحوا عليه ، فلا يجوز الخروج على اتفاقهم.