الاخت الكريمه
يلزم الامر الكثير من البحث للاحاطه بالموضوع للوصل الى حقيقه ما جرى او يجري
فما قدمتيه من اجابات ناتجه عن بحثك لا تجيب عن شيىء من التساؤلات التي طرحتيها
للعلم كمثال
اولا الحوثيين يؤمنو بالاماميه والعصمه فكيف ستنطبق عليهم مواصافات الزيديه التي وضعتيها في شرحك
ثانيا النظام الحاكم في اليمن زيدي ابتدا من الرئيس لغايه اصغر جندي في الجيش
مع العلم ان الزيديه في اليمن لا تشكل الا نسبه بسيطه من سكان اليمن
اذا فهل نقول ان الصراع زيدي زيدي وهل الزيديه يضطهدون الزيديه!؟
ثالثا ما وضعتيه من شروحات لم يبين سبب امتداد الحرب تجاه السعوديه
وهذا يلزمك المزيد من البحث لتعرفي سبب توجه الحوثيين القتالي للاقتراب من الحجاز خاصه في موسم الحج كتوقيت
رابعا من الذي يدعم الحوثيين ولماذا دعمو هذة الحرب ؟
خامسا لماذا توقف القتال(وليس الحرب) فجائه ودون سابق انذار وبتوافق من جميع الاطراف المشاركه وكيف تحول العداء الى توافق وتوحيد للهدف بين الاطراف المتحاربه
لتجدي الاجابات والوصول للحقيقه ما يجري
يلزمك المزيد والمزيد من البحث المعمق بعيدا عن الاعلام الموجه بجميع اشكاله
عليك بالبحث في حقيقه جماعه الحوثيين ومعتقداتهم السياسيه والدينه
وايضا حقيقه الزيديه هل هم في عصرنا تنطبق عليهم مواصفات الزيديه التي شرحتيها سابقا؟
وعليك بالبحث بحقيقه علاقتهم بالرافضه ومعتقداتهم بما فيها المعتقدات المرتبطه بخروج مهديهم
عليك البحث بالجهات الداعمه لهذا الجماعه خاصه الدعم لتحركها الاخير سواء على مستوى دول او افراد
عليك بالبحث في واقع المجتمع اليمني
وواقع المجمتع السعودي والايراني ومنطقه الخليج وايضا العراق وحتى فلسطين ومصر وبلاد الشام والمغرب العربي
وواقع مسلمي القرن الافريقي وفي نيجيريا وحتى باكستان والصين الخ
عليك بالبحث والبحث لتصلي للحقيقه المجرده
هل الارقام للقتلى او الشهداء كما وضعتيها هل هناك اسرى ام لا هل انتهت الحرب ام توقفت هل خرج الحوثيين ام دخلو!؟
هل الحوثيين بهذة القوه ليواجهو جحافل جيشي دولتين ويصمدو امامهم رغم كل المعارك والقصف وووو الخ كما كان ينقل الاعلام !؟
لماذا عليك البحث
لانك كلما رايت خبر جديد على محطه فضائيه او صحيفه او موقع اخباري على النت سيتضارب مع ما بنيتيه من مبررات سابقه اقنعتي بها نفسك بنا على معلومات سابقه وصلتك من نفس هذا الاعلام الموجه سواء قناه او صحيفه او موقع اخباري
والصفحه التي ظننتي انك طويتها ستجديها مفتوحه مره اخرى ولم تطوا كما ظننتي
والخيار لك اما البحث واما عشرات او مئات او ملايين الصفحات المعلقه في ذهنك دون اجابه لتعودي لاقناع نفسك بمبررات جديده
او انسى الامر كله