عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-02-2010, 05:35 PM
اسلامي حياتي اسلامي حياتي غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 108
الدولة : Morocco
افتراضي رد: ادخل لأنه ممكن تربح 98 مليون أو 98 مليار أو أكتر....

(41) المد في القراءة، والوقف بين الآيات
وفي ذلك حديثان:
الحديث الأول: حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه- : فعن قتادة قال: «سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:كان يمُدّ مدّاً». [البخاري (5045) وأبو داود (1465) ].
وفي رواية قال: «سُُئل أنسٌ:كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كانت مَدّاً ثم قرأ: ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يَمُدُّ ببسم الله.ويمد بالرحمن .ويمد بالرحيم» أخرجه البخاري [(5046)].
الحديث الثاني: عن أم سلمة قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقطع قراءته يقول: الحمد لله رب العالمين، ثم يقفُ، الرحمن الرحيم، ثم يقف، وكان يقرؤها ملك يوم الدين» ولفظ أبي داود«يقطع قراءتها آية آية». وأبو داود (4001) ،والترمذي واللفظ له.
وقال العلامة الألباني [في إرواء الغليل (2/62)] : (وهذه سنة تركها أكثر قراء هذا الزمان فالله المستعان).


(42) مدارسة القرآن ليالي رمضان
عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل - ? - يلقاه كل ليلة من رمضان، حتى ينسلخ يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة». [ البخاري ومسلم ].
قال الإمام النووي في شرح مسلم: (وفي هذا الحديث فوائد منها: استحباب مدارسة القرآن).


(43) التكبير أيام عشر ذي الحجة
يقول الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) [ الحج( 28)] قال ابن عباس: الأيام المعلومات أيام العشر.علقه البخاري عنه بصيغة الجزم به.
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «ما العمل في أيام أفضل منها في هذه العشر» قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلا رجلٌ يخاطر بنفسه و ماله فلم يرجع بشيء وقد أخرجه الترمذي [(757)] وقال: (وفي الباب عن ابن عمر وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو وجابر).
وقال البخاري - رحمه الله - : (وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما). [ كتاب العيدين ].


(44) استحباب بعث الهدي لغير المحرم وهو في بلده ولا يحرم عليه شيءٌ
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهدي من المدينة فأفتل قلائد هديه.ثم لا يجتنب شيئاً مما يجتنب المحرم». [البخاري (1698) ومسلم (1321)] .
قال النووي: (فيه دليل على استحباب الهدي إلى الحرم، وأن من لم يذهب إليه يستحب لـه بعثه مع غيره، واستحباب تقليده وإشعاره، كما جاء في الرواية الأخرى.
وقال ابن عثيمين في الشرح الممتع [(7/106)]: (لأن من هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - الاهداء التطوعي).


(45) سنية سوق الهدي في العمرة
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خرج معتمراً، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية ... الحديث.
[ البخاري ومسلم ] مختصراً عن أنس بن مالك - رضي الله عنه-.
وقد ذكر العلامة ابن القيم قصة الحديبية مستوفاة مساقة بأبدع سياقٍ في كتابه "زاد المعاد". وقال معدداً بعض ما فيها من الفوائد الفقهية: (ومنها أن سوق الهدي مسنون في العمرة المفردة، كما هو مسنون في القران).زاد المعاد [(3/301)] .


(46) استحباب الوقوف للدعاء والإطالة فيه عند الجمرتين الأولى والثانية
قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - : (وإذا لم يتيسر لـه طول القيام بين الجمار، وقف بقدر ما يتيسر لـه؛ ليحصل إحياء هذه السنة التي تركها أكثر الناس، إما جهلاً أو تهاوناً بهذه السنة.ولا ينبغي ترك هذا الوقوف فتضيع السنة، فإن السنة كلما أُضيعت كان فعلها أوكد؛ لحصول فضيلة العمل ونشر السنة بين الناس ) مناسك الحج والعمرة [(صـ92ـ)] . ومن أدلة هذه السنة ما رواه البخاري [برقم (1751)] .


(47) رد المصلي السلام بالإشارة
1ـ عن جابر - رضي الله عنه - قال: «إن رسول الله بعثني لحاجةٍ ثم أدركته وهو يصلي فسلمت عليه فأشار إليَّ». [ مسلم وأبو داود وابن ماجه ] .
قال النووي في فوائد الحديث: ( تحريم رد السلام فيها باللفظ، وأنه لا تضر الإشارة،بل يستحب رد السلام بالإشارة، وبهذه الجملة قال الشافعي والأكثرون ). شرح مسلم [(3/31)].
2ـ عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: « قلت لبلالٍ: كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرد عليهم حين كانوا يُسلِّمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال كان يشير بيده».
ولفظ أبي داود: (فقلت لبلال: كيف رأيت رسول الله يرد عليهم حين كانوا يسلمون عليه وهو يصلي؟ قال: يقول هكذا. وبسط كفه.و بسط جعفر بن عون كفه وجعل بطنه أسفل، وجعل ظهره إلى فوق).
3 - عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «لما قدمت من الحبشة أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي فسلّمت عليه فأومأ برأسه» .
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: (وكان ـ أي: رسول الله ـ يرد السلام بالإشارة على من يسلم عليه، وهو في الصلاة).زاد المعاد [(1/266)].


(48) كيفية الرد على من بلغه سلام أن يسلم على المبلِّغ والمرسل
وقال ابن القيم في زاد المعاد [(2/427)]: (وكان من هديه - صلى الله عليه وسلم - إذا بلغه أحد السلام من غيره أن يرد عليه وعلى المبلغ ) ا.هـ.
ومن حديث رجلٍ من بني. عن أبيه عن جده أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أبي يقرأ عليك السلام قال: «عليك وعلى أبيك السلام». وفي سنده جهالة ولكن الألباني حسنه.
عن أنس - رضي الله عنه - قال: «جاء جبريل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده خديجة وقال: إن الله يقرئ خديجة السلام فقالت: إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله».


(49) السلام عند الانصراف والقيام من المجلس وهو الإلقاء وليس المصافحة
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
«إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليُسلِّمُ فإذا أراد أن يقوم فليُسلِّمُ، فليست الأولى بأحق من الآخرة».
قال العلامة الألباني: - رحمه الله -: (والسلام عند القيام من المجلس أدب متروك في بعض البلاد، وأحق من يقوم بإحيائه هم أهل العلم وطلابه) أ. هـ .
وقال النووي في المجموع [(4/325)] : (السنة إذا قام من المجلس وأراد فراق الجالسين أن يسلِّم عليهم).


(50) من هديه - صلى الله عليه وسلم - في الاستئذان وطرق الأبواب
عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى باب قومٍ لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، فيقول: السلام عليكم السلام عليكم وذلك أن الدُّور لم يكن عليها يومئذٍ سُتور). هذا لفظ أبي داود.

(51) الاستئذان ثلاثاً فإن أذن لـه و إلا انصرف
قال الله عز وجل: ( يأيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون * فإن لم تجدوت فيها أحد فلا تدخلوا حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى والله بما تعلمون عليم ) [سورة النور (27-28)].
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «كنت في مجلسٍ من مجالس الأنصار إذ جاء أبو موسى كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعتُ قال: ما منعك؟ قلت : استأذنت ثلاثاً فلم يؤذن لي فرجعتُ وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا استأذن أحدكم ثلاثاً فلم يؤذن لـه فليرجع».

(52) من السنة استئذان الضيف من مضيفه قبل قيامه وانصرافه
وهو قولـه - صلى الله عليه وسلم- : « إذا زار أحدكم أخاه فجلس عنده فلا يقومن حتى يستأذنه». حسنه الالباني وانظر الأصل.
وفي الحديث تنبيه على أدب رفيع، وهو أن الزائر لا ينبغي أن يقوم إلا بعد أن يستأذن المزور.

(53) صاحب البيت أحق بالإمامة للصلاة في بيته من غيره ولو كان أفـقـه منه
عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً، ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه». [ مسلم وأبو داود ].
وقال النووي: (معناه: ما ذكر أصحابنا وغيرهم:أن صاحب البيت والمجلس وإمام المسجد أحق من غيره، وإن كان ذلك الغير أفقه وأورع وأفضل منه.

(54) نفض الفراش عند النوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين». [البخاري ومسلم ].

(55) وضع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن عند النوم
عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - قال: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خدِّه، ثم يقول: «اللهم باسمك أموت وأحيا» وإذا استيقظ قال: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور». [رواه البخاري ] بوب البخاري عليه (باب وضع اليد تحت الخد اليمنى).

(56) فضل من انتبه من نوم الليل فذكر الله
عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه. لـه الملك ولـه الحمد، وهو على كل شيء قدير. الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال اللهم اغفر لي - أو دعا - استجيب لـه. فإن توضأ قبلت صلاته». البخاري (1154)
قال الحافظ في فتح الباري : (إنما يتفق ذلك لمن تعود الذكر واستأنس به، وغلب عليه حتى صار حديث نفسه، نومه ويقظته، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته). [البخاري : 3 / 49]

(57) مسح أثر النوم عن الوجه باليد عند الاستيقاظ
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «إنه بات ليلةً عند ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهله في طولها فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده» [ البخاري ومسلم ].
قال النووي - رحمه الله - : (قولـه فجعل يمسح النوم عن وجهه معناه أثر النوم، وفيه استحباب هذا). شرح مسلم.

(58) قراءة الآيات الأخيرة من آل عمران عند الاستيقاظ من الليل والنظر إلى السماء
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «بتُ يوماً عند خالتي ميمونة، فتحدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أهله ساعةً ثم رقد،.فلما كان ثلث الليل الآخر قعد فنظر إلى السماء» وفي روايه (استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس يمسح النوم من وجهه بيده ثم قراء العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران) [ أخرجه البخاري ومسلم ].

(59) التداوي بالتلبينة
عن عروة عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها كانت إذا مات الميتُ من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلاّ أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت ثم ثريدٌ، فصُبَّتِ التلبينة عليها، ثم قالت:كلن منها فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : «التلبينة مُجمة لفؤاد المريض تُذهب بعض الحُزن».
[البخاري ومسلم ] وفي رواية عن عائشة أنها كانت تأمر بالتلبينة وتقول: (هو البغيض النافع ) البخاري .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.16 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]