عرض مشاركة واحدة
  #979  
قديم 23-01-2010, 11:53 AM
محمد عبدالله الظريف محمد عبدالله الظريف غير متصل
أبّا للمستحضرات العشبية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الجنس :
المشاركات: 56
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي رد: الجديد في علاج مرض الصدفيه

السلام عليكم رواد ملتقى الصدفية المحترمين ورحمة الله وبركاته ،،
كنت أتتبع النصائح المتناقلة بين مرضى الصدفية حول استعمال الملح وماء البحروكنت قد قضيت قرابة أربعين عاما على علاقة وثيقة بالبحر وأعرف أثار الملح السلبية والأيجابية ، وكأن الأخوان قد سمعوا قول الشاعر:
بالملح يصلح كل ما يخشى تغيره ---- فكيف بالملح إذا حلت به الغير

من الطبيعي ونحن في مجال علاج الأمراض الجلديّة أن نهتم بهذا الجانب ونتقصى الحقائق عنه لمعرفة مدى مصداقيّة هذه الدعوى ، رغم مالدينا من معلومات اكتسبناها خلال عمر من الزمان تناقض هذه الحقائق وتدحضها ، ولكن لم يمنعنا ذلك من إعادة تقييم هذا الموضوع :
خلال عامين تقريبا كنت شخصيا أتتبع بعض الحالات التي تواصلت معنا واستعملت منتجات أبّا لعلاج الصدفيّة والأكزيما ، ووضعتها على جانب تحت المراقبة ، وحالات أخرى لم نكن نعلم أنها تستعمل الملح بالأضافة إلى مستحضرات أبّا .
ولقد تأكد لنا بما لا يقبل الجدل التالي :
أولا - الحالات التي تستعمل الملح مع مستحضر أبّا نتائجها متدنية مقارنة بالحالات التي تستعمل مستحضر أبّا فقط والتي كثير منها شفي تماما بفضل الله .
ثانيا - حالات أخرى لاحظنا بطئ النتائج وتقارير عكسية لما كان متوقع ولم يصرحوا لنا أنهم يستعملون الملح أو البحر ، وعند مرجعة برنامج العلاج معهم لتقييم سبب تأخر النتائج ، وقفنا على حقيقة أنهم يستعملون الملح أو ماء البحر بالأضافة للعلاج .
أيها السادة - هل أخبركم عن البحر والملح ما علمته وعشته عمرا من الزمان لعلكم تصلون إلى حقيقة مانحن بصدده ، وإليكم مايلي :
طول المكث في ماء البحر يؤدي إلى تصلب بشرة الجلد وتكوين طبقة ميتة من الجلد ، فلقد كنت وأنا في عمر المراهقة ، وكان البحر مهنتي وهوايتي ، وأنا في هذا العمر كانت سماكة خف القدم عندي من غير مرض تصل إلى 3 ملمتر وكنت أغرس إبرة المخيط في كعب رجلي افقيا تحت الجلد وأمشي بها كنوع من التفكه ، وكنت أركض حافيا على الصخور المرجانية وفيها شفرات حلزونية تعرف عندنا بأسم (الجير)وكنت أجد أثرها عند تفقد قدمي ولم أحسها أو تصل إلى الأجزاء الحيّة من البشرة .
فمن يقول أن الملح سوف يرقق البشرة ويزيل تصلبها الناتج عن مرض الصدفية أو الأكزيما فهو حتما واهم .
الملح - وما أدراك مالملح اليكم هذه التجربة البسيطة أعملوها في بيوتكم تفيدكم وتعلمون منها حقيقة الملح .
خذ شريحة من اللحم النئ (الطازج) واغمسها في الملح ثم ضعها في أناء جاف وأغلقه لمدة ثمان ساعات خارج البراد في أي مكان وأي درجة حرارة ، ثم افتح الأناء
ستجد اللحمة مغمورة بالماء ، من أين أتى الماء؟
هو ذلك السائل الذي بداخل شريحة اللحمة وطرده الملح إلى خارجها ، طيب خذ اللحمة واغسلها بالماء العذب كما يحلو لك ، فستجدها تبقى صلبة ، ولا تمتص الماء العذب .
بعد ذلك يمكنك أن تضعها في أي مكان داخل البراد أو خارجه فإنها لن تفسد وستبقى
لحم مملح صالح للأستهلاك في أي وقت ويسميه العرب (القديد)، وننصح قبل طبخه غليه بالماء أولا والتخلص من ذلك الماء ، لأنتزاع الملح الزائد عن الحاجة .
لعلّي استطعت أن أوصل الفكرة إلى المتعالجين بالملح ، فالصدفيّة والأكزيما مرضان من خصائصهما تصلب البشرة وتقشرها وتكون طبقة سميكة غير عاديّة ، ثم ينصع البعض بزيادة تصلبها بالملح - عملا بالمقولة - (وداوه بالتي هي الداء) .
هذا واستغفر الله من الزيادة والنقص - والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخوكم : محمد عبدالله الظريف
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.18%)]