في احتلال ابار الفكة .....كشف قناع البولاني المزيف
البولاني شأنه كشأن باقيالسياسيين كون إئتلافا متكونا من عدة احزاب لأنه أصبح لديه أحساس قوي بأنه لايستطيعتجميع أصوات تكفيه للترشيح للبرلمان مرة أخرى أسوة بباقـــــــي السياسيين لأنهمأدركوا بأن الشعب كشف زيفهم وخداعهم وأصبحت شعاراتهم حبر على ورق وما أكثرها تجدهامعلقة على الأسيجة والدورالسكنية ودوائر الدولة والدليل على زيفهم وعمالتهم انهمرفعوا شعارات وطنية تنادي بوحدة العراق والحفاظ على ترابه وسيادته فاين ذهبت هذهالشعارات عندما احتلت ايران ابار الفكة النفطية في محافظة ميسان وما سبب صمتهموسكوتهم ألا يدل على عمالتهم لأيران وخضوهم وخنوعهم لها وانهم ساهموا معها في تدميرالعراق من خلال تصدير الأرهاب والمليشييات الأجرامية المدربة بأحدث الأسلحة منعبوات لاصقة وناسفة فأصبح البولاني وغيره من الأحزاب الموالية لأيران حاضنة للأرهابوداعمة له من خلال القيـــــام بأعمال أجرامية كتفجير الوزارات والأماكن الأهلةبالسكان كما حدث في الأحد والأربعاء الداميين فأقول للشعب النائم أستيقض من سباتكالعميق بعد أن كشفت لك الأقنعة المزيفة وأعطي صوتك لمن يستحقه من العراقيين الشرفاءالوطنيين.