السلام عليكم
لقد كان مبارك جزءا من نظام السادات الذي وقع على كامب ديفد لذلك لم يلغي تلك المعاهدة المشؤومة بل استمر على نفس منهج السادات الذي لم يثنه ترهيب العرب ولا ترغيبهم على دفعه الى الغائها.
و رغم أن السدات لم يعمر طويلا بعدها إلا أن مبارك عمل كل ما في وسعه لتفعيل هذه الاتفاقية وشملت التعاون الشامل مع دولة اسرائيل وهو الذي كرس أو اخترع مفهوم **لن نكون ملكيين أكثر من الملك** في إشارة إلى أن أرض فلسطين هي للفلسطينيين و أن القضية تخصهم وحدهم.فاذا كان عبد الناصر وأنصاره قد أخرجوا فلسطين عن بعدها الاسلامي فان نظام مبارك قد باع فلسطين بالجملة وبأبخس الاثمان .
تحدثت أخي عن الوحدة العربية, أخي الكريم لا يمكن لأن المشكل في الحكام العرب بالذات لانهم رغم تبادل الزيارات والبسمات فإنهم يكيدون لبعضهم كيدا والدليل هو ما نعيشه من تفرقة مقننة..العرب لم يكن لهم أي وجود حضاري قبل الاسلام ولم يكونوا سوى قبائل متناحرة لاسباب تافهة أو لعمالة للفرس أو الروم فلما جاء الاسلام وحدهم وأصبحوا قوما أصحاب رسالة .إذا الوحدة لن تكون إلا تحت راية الاسلام لا تحت راية لا القومية ولا الليبرالية ولا أي نظام مستورد من الغرب.
جزاك الله خيرا