عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-12-2009, 12:34 PM
معا لنصرة الحبيب معا لنصرة الحبيب غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 81
الدولة : Palestine
افتراضي نهاية العام .. بدع و أخطاء

[attachment=8824:d49aed9ec0.gif]

نهاية العام .. بدع و أخطاء
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و بعد فهذه بعض الأخطاء و البدع التي يقع فيها بعض المسلمين في نهاية العام الهجري :
1-تخصيص آخر العام بعبادة معينة :
كصلاة أو صيام أو استغفار الخ... ، و ذلك لأن الشرع لم يأذن بهذا .
فمن صام أخر خميس أو آخر اثنين في العام بنية ختم العام ، أو ختم آخر يوم في العام بصيام أو استغفار أو نحوه فقد ابتدع في دين الله ، و أما من صام ذلك لأنها عادة له فلا شيء عليه .
و بالجملة فإن أي زيادة في العمل من أجل نهاية العام فيخشى على صاحبها من دخولها في البدع .
2- ختم العام بطلب المسامحة و العفو :
المسلم إذا أخطأ في حق أخيه فإنه يبادر بطلب المسامحة ، و لا يخصص آخر العام بذلك .
3- تخصيص آخر العام بالحديث عن المحاسبة :
ذلك أن المحاسبة مطلوبة في كل وقت و كل حين ؛ قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد ) سورة الحشر آية 18 .

و الإمام ابن القيم جعل المحاسبة قبل كل عمل و أثنائه و بعده .
4- الحديث عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة :
من المعلوم أن الهجرة كانت في شهر ربيع الأول .

ثم لو كانت هجرته في محرم لم يجز تخصيص هذا الوقت بالحديث عنها .
5- قول بعض الناس ( اختم عامك بكذا ) :
تنتشر بين الناس رسائل جوال مضمونها اختم عامك بالصدقة ، اختم عامك بالصوم و هكذا .
6- إقامة الاحتفالات :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( و أما إقامة الاحتفالات بمناسبة بدء العام الهجري فهو محرم للبدعة أو التشبه ) .
7- اعتقاد أن في أخر العام تطوى الصحائف :
ما يتعلق بطي الصحائف فلم يرد به دليل صحيح أنها تطوى آخر العام و هذا قاله الشيخ أ.د. ناصر العمر .
.
.
.
تبقى لدينا مسألة أخيرة و هي التهنئة بالعام الهجري الجديد

أما التهنئة فهي مباحة ، فإنهنأك أحد فرد عليه، ولا تبتدئ أحداًقاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
وعندما سأل شيخنا ابن باز رحمه الله عن هذا الموضوع أجاب : فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها ، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول و أنت كذلكإذا قال لك كل عام و أنت بخير أو في كل عام و أنت بخيرفلا مانع أن تقول لهو أنت كذلك نسأل الله لنا و لك كل خيرأو ما أشبه ذلك أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً .

[attachment=8825:c6eda4bf86.gif]
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.23 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]