عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-12-2009, 01:38 PM
الصورة الرمزية وســـــــــام*
وســـــــــام* وســـــــــام* غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: ¨°o.O مصر الحبيبة O.o°"
الجنس :
المشاركات: 18,721
الدولة : Egypt
افتراضي رد: يوم القيامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر الأخوة الكرام على مشاركاتهم

أختى سارة سبق وعرضت هذة المقالة

ووردت هذة الفتوى

فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في ذلك .

سئل رحمه الله عن وصية منسوبة إلى شخص يدعى أحمد حامل
مفاتيح

حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين من مشارق الأرض

ومغاربها ، يقول السائل: فلما قرأتها وجدتها تنافي العقيدة الإسلامية ،

ولما ناقشته فيها لم يستمع إلى نصحي ، وقرر توزيع أكبر عدد من تلك

الوصية . فما رأي فضيلتكم في هذه المسالة جزاكم الله خيراً ؟

فأجاب رحمه الله : هذه النشرة وما يترتب عليها من الفوائد بزعم من كتبها

وما يترتب على إهمالها من الخطر كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي

من مفتريات الكذابين ، ولا يجوز توزيعها لا في الداخل ولا في الخارج ،

بل ذلك منكر يأثم من فعله ، ويستحق عليه العقوبة العاجلة والآجلة،

لأن البدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة . وهذه النشرة على هذا الوجه

من البدع المنكرة ، ومن الكذب على الله سبحانه وقد قال الله سبحانه:

( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ"

. متفق عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ "

رواه مسلم في صحيحه .

فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم أمثالهذه النشرة تمزيقها

وإتلافها وتحذير الناس منها، وقد أهملناها وأهملها غيرنا

من أهل الإيمان فما رأينا إلا خيراً . وإن من كتبها ومن وزعها ومن دعا إليها

ومن روجها بين الناس فإنه يأثم ، لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم

والعدوان ، ومن باب ترويج البدع والترغيب في الأخذ بها . نسأل الله لنا

وللمسلمين العافية من كل شر وحسبنا الله على من وضعها ، ونسأل الله

أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب وإشغاله الناس بما

يضرهم ولا ينفعهم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

****
انتهت الفتوى.

ينقل إلى القسم المناسب
__________________
.

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.44 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]