رد: يوم القيامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر الأخوة الكرام على مشاركاتهم
أختى سارة سبق وعرضت هذة المقالة
ووردت هذة الفتوى
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في ذلك .
سئل رحمه الله عن وصية منسوبة إلى شخص يدعى أحمد حامل مفاتيح
حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسلمين من مشارق الأرض
ومغاربها ، يقول السائل: فلما قرأتها وجدتها تنافي العقيدة الإسلامية ،
ولما ناقشته فيها لم يستمع إلى نصحي ، وقرر توزيع أكبر عدد من تلك
الوصية . فما رأي فضيلتكم في هذه المسالة جزاكم الله خيراً ؟
فأجاب رحمه الله : هذه النشرة وما يترتب عليها من الفوائد بزعم من كتبها
وما يترتب على إهمالها من الخطر كذب لا أساس له من الصحة ، بل هي
من مفتريات الكذابين ، ولا يجوز توزيعها لا في الداخل ولا في الخارج ،
بل ذلك منكر يأثم من فعله ، ويستحق عليه العقوبة العاجلة والآجلة،
لأن البدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة . وهذه النشرة على هذا الوجه
من البدع المنكرة ، ومن الكذب على الله سبحانه وقد قال الله سبحانه:
( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ"
. متفق عليه. وقال عليه الصلاة والسلام: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ "
رواه مسلم في صحيحه .
فالواجب على جميع المسلمين الذين تقع في أيديهم أمثالهذه النشرة تمزيقها
وإتلافها وتحذير الناس منها، وقد أهملناها وأهملها غيرنا
من أهل الإيمان فما رأينا إلا خيراً . وإن من كتبها ومن وزعها ومن دعا إليها
ومن روجها بين الناس فإنه يأثم ، لأن ذلك كله من باب التعاون على الإثم
والعدوان ، ومن باب ترويج البدع والترغيب في الأخذ بها . نسأل الله لنا
وللمسلمين العافية من كل شر وحسبنا الله على من وضعها ، ونسأل الله
أن يعامله بما يستحق لكذبه على الله وترويجه الكذب وإشغاله الناس بما
يضرهم ولا ينفعهم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
****
انتهت الفتوى.
ينقل إلى القسم المناسب
__________________
.
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ
وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ،
وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ،
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ،
وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا
|