عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-11-2009, 01:54 PM
عاشقة الرنتيسى عاشقة الرنتيسى غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 352
الدولة : Palestine
افتراضي امراة خدعها الشيطان..فضاعت..وهدمت منزلها السعيد(قصة متسلسلة ومشوقة)

امراة بسيطة تحيا مع زوجها.............
تعيش فى حب وسلام .......
حياة جميلة يملاها الحي والتفاهم.........
فتلتقى صدفة بشخص ...........
يقلب حياتها راسا على عقب.........
فيضيع البيت..........
فكيف حدث ذلك....
تعالوا لنرى......................

تبدأ فصول القصة باحتفالها وزوجها بيوم عيد
ميلادها بعد زواجها بعامين عاشتهما فى منتهى السعادة
لنبدا القصة الان

نبدا القصة

فى الاوبرج والساعة الحادية عشر مساءا
عفاف كانت جالسة الى مائدة صغيرة مع زوجها احمد
يحتفلان معا بعيد ميلادها
وكان مراد موجود هناك تلك اللليلة والتقى بزميله احمد
على غير موعد وبلا تدبير سابق
احسست عفاف من تبادل التحيات الحارة بينهما
ان صداقة قديمة تربطهما
وتطور حديثهما سريعا زوجها ينبئ صديقه انهما تزوجا منذ عامين
وصديقه يحول عينيه اليها وهو يبتسم وينحنى محييا فى ابتسامة آسرة
ثم يعتب على احمد عدم دعوتهلزواجهما
وقدم احمد لصديقه زوجته وقدمه لهاوكان مراد قد هم بسحب يده بعد ان صافح عفاف
ولكنه ظل ممسكا يدها وهو يقول
عيد ميلادها اذن نحتفل به جميعا اذن
واشار الى مائدة طويلة فى صدر المكان
وقد اصطف عليه عدد من الرجال والنساء فى ابهى صور الترف
وقال هذه مائدتى وارجو ان تقبل عفاف هانم ان تكون ضيفة الشرف
ان الليلة ليلتها وقبل زوجها الدعوة وانتقل الجميع الى المائدة الكبرى
واجلسها مراد بحيث تكون سيدة الجلسة على راس المائدة
واحس الجميع هذا وتبادلوا النظراتكان واضحا ان مراد شديد
الحفاوة بالضيفة الجديدة وزجها اجلس زوجها الى يمينها وجلس هو الى يسارها
ثم قال للجرسون بعض الكلمات بصوت خفيض وانصرف الجرسون
ولم تمضى دقيقة حتى التف حول المائدة اكثر من خادم وتولى رئيسهم خدمة عفاف
بالذات الطعام ولشراب يقدم لها اولا ثم الباقين
ثم فوجئ الجميع بالفرقة الموسيقية تعزف لحن عيد الميلاد
ونظرت الى مراد من خلال عينيها الخضراوين وصمتت فقد احست انه فعل
من اجلها الكثير واحست ايضا انها شئ له اهمية
واقبل خادمان يحملان صينية كبيرة يحملان عليها تورتة عيد الميلاد
وعليها شموع مضاءة وضعاها امام عفاف والتقط مراد سكينا من الفضة
ناولها لعفاف وهو يقول سنرى ان كنت ستطفئين الشموع كلها مرة واحدة
اخذت السكين وثم اخذت نفسا عميقاواقتربت بوجهها وشفتيها الصغيرتين
المصبوغتين بلون البرتقال من الشموع فبدت كعصفور الجنة
ثم نفخت الشموع بكل قوتها وهى تضحك مع الجميع
ولكنها لم تنتبه الى عينى مراد وهما يجولان بكل جسدها يتفحصاه بدقة
وهى تتمايل بثوبها الحريرى فى دلال لم تخطئه عينا مراد الجريئتين
وصفق لها الجميع وقالوا لها كل سنة وانتى طيبة


..........يتبع............

__________________
مســافــرة بـين حــروفـي

الحياة سفينة شراعها الأمل وأملي بالحياة أن تدوم صداقاتي

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.66 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.87%)]