عرض مشاركة واحدة
  #118  
قديم 23-10-2009, 09:07 PM
جمعية حضن الاسلام جمعية حضن الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 298
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لا تعليق الصورة تتكلم وحدها @ متجدد @


هذا خلق الله: نجمة البحر تسبح الله
مخلوقات كثيرة خلقها الله لتسبحه ولا تعصي أوامره، ولنتفكر في دقة صنعها، ولتكون دليلاً على وحدانيته عز وجل، فهو القائل: (صنع الله الذي أتقن كل شيء)....


إنه مخلوق غريب يعيش على الشعب المرجانية، ويتغذى عليها، إنه "نجمة البحر" لقد زود الله هذا المخلوق بنتوءات تساعده على التعلق بالمرجان وبعد ذلك يتمكّن من تأمين غذائه من الأسماك الصغيرة والكائنات البحرية الدقيقة. هذا المخلوق عبارة عن أيدي وفم، لا يوجد له دماغ، ويوجد بحدود 1500 نوعاً من هذه المخلوقات. منها ما له خمسة أرجل وهي الغالبية العظمى، ومنها ما له أكثر من ذلك أو أقل.
من عجائب هذا المخلوق أنه عندما تقطع أحد أرجله فإن رجلاً جديدة تنمو بدلاً من الرجل المقطوعة، أما الرجل المقطوعة فتنمو هي الأخرى لتشكل مخلوقاً جديداً... وهكذا.
لقد زود أن الله تعالى هذا المخلوق بخلايا عصبية تتوضع على الأرجل ويستطيع أن يحسّ بها ويدرك ويميز ويتذوق ويشمّ ويميز الظلام من النور! فسبحان الذي هدى هذا المخلوق في ظلمات البحر وهيَّأ له أسباب الرزق! يقول تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60].
ـــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المصدر: الموسوعة الأمريكية Encatra



هذا خلق الله: أفلا ينظرون إلى الإبل
في هذا القسم الجديد نتأمل عظمة الخالق تبارك وتعالى وبديع صنعه وعجائب مخلوقاته، لنزداد إيماناً بالله تعالى ويقيناً بعظمة كتابه، إنها عجائب تستحق التفكر....



أفلا ينظرون إلى الإبل
للجمل قدرة على تحمل ظروف صحراوية قاسية كفيلة بقتل معظم الحيوانات الأخرى، وللجمل سنام أو سنامين تعد مستودعاً للدهون حيث تصل كمية الدهون المخزنة بالسنام الواحد إلى 36 كجم وحين الحاجة يتم أيض هذه الدهون فتنتج الطاقة والماء اللازمين وهكذا يبقي الجمل جلداً لمسافات طويلة من السير تبلغ 161 كم دون شرب ماء! كما أن للجمل القدرة على تكييف درجة حرارة جسده ليلا ونهاراً مع درجة حرارة المحيط الخارجي، فهو بذلك نادر التعرق وهذا ما يجعله قادراً على الاحتفاظ بالماء في جسده حتى بدرجات الصحراء المرتفعة كدرجة 49 درجة مئوية.
أنف الجمل أيضاً مصمم بطريقة تعمل على الاحتفاظ ببخار الماء الموجود بهواء الزفير، ومن ثم إرجاعه إلى سوائل الجسم فيقل بذلك فقد الماء، الكلى والأمعاء أيضاً تعملان بكفاءة عالية للاحتفاظ بالماء، وللجمل غطاء سميك يعمل على انعكاس أشعة الشمس الحارة كما يعمل على حمايته من الحرارة المنبعثة من رمال الصحراء الحارة وتعمل قوائمه الطويلة على إبعاد جسده عن الرمال الحارة، إذا اشتد عطش الجمل فإن له القدرة على شرب 135 لتر من الماء في 13 دقيقة فقط!
وللجمل شفاه كبيرة خشنة وفم متين يمكنه ذلك من تناول نباتات الصحراء الشوكية والجافة ويتمتع الجمل بمشية خاصة وأقدام كبيرة غليظة ومستعرضة فلا يغوص في رمال الصحراء برغم وزنه الثقيل مع ما يمكن أن يحمل عليه من أوزان أخرى، للجمل حواجب كثة و صفين من الرموش الطويلة لكل عين وشعر أذن طويل وأنف يغلق بإحكام فلا يتأذى بذلك الجمل برمال الصحراء.
أليس في كل ذلك آيات تنطق بعظيم الخالق تبارك وتعالى وبديع صنعه؟ إن هذه الميزات تدعونا للتفكر في قوله تعالى: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ) [الغاشية: 17 - 21].
موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي






جميع المقالات والأبحاث والصور والكتب في هذا الموقع مجانية
__________________
لرعاية الاسلام والمسلمين
ونشر الخير لكل الناس
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.53 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.72%)]