فانطلق الأب كالبرق وبرأسه آلاف الظنون ...ولما رأى عائشة ذابت حدته وانقلب الأسد المتوحش إلى قط وديع ، وصاح بأعلى صوته :عائشة ، رفعت رأسها وصاحت :أبي ، وجرى كلاهما نحو الآخر وتعانقها . انهمرت الدموع من أعينهما . جلسا على الكرسي ليأخذا نفسيهما ،وبعد حين سألها: ماذا فعلت يا عائشة ؟ ولأول مرة ستنطق بعد أن كانت قررت ألا تكلم بعد "جاك" إنسيا: سأخبرك يا أبتي القصة كلها ولكن بعد حين؟.......................
|