الكبير
وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد، والكبرياء، والعظمة، والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، وأعظم من كل شيء، وأجل وأعلى.
وله التعظيم والإجلال، في قلوب أوليائه وأصفيائه. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه،وإجلاله، والخضوع له، والتذلل لكبريائه[1] قال الله تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنِوا فَالحُكْمُ للهِ العَلِيّ الكَبِير }[2].
[1] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي 5/622
[2] سورة غافر الآية 12