عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 14-10-2009, 07:27 PM
الصورة الرمزية الفراشة المتألقة
الفراشة المتألقة الفراشة المتألقة غير متصل
مراقبة قسم العلوم الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون .. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله
الجنس :
المشاركات: 6,544
افتراضي رد: حوار مع مسيحية

هذه قصة جميلة ، سأرويها لكِ
اسمعي صديقتي ..
عندما خلق الله أبونا آدم وأمنا حواء ، وجاءت ذريتهما من بعده ، كانوا جميعهم يعبدون الله عز وجل ويوحدونه بالعبادة كما رأوا أبوهم آدم يعبده ، ومر الزمان إلى أن جاء زمن نوح كان هناك شخصيات عابدة صالحة وهم ( ود ، سواع ، يغوث ، يعوق ، نسر ) ومات هؤلاء الصالحون ، فبنى الناس أصناما وسموها بأسماءهم فقط ليتذكروا أعمالهم الصالحة التي كانوا يعملوها في حياتهم فيفعلوها هم .

ومر الزمن ، وانتهى هذه الجيل ، وأتى أحفاد أحفادهم ورأوا هذه الأصنام المنصوبة ، فظنوا أن أجدادهم كانوا يعبدونها فعبدوها تقليدا لهم .

ومن هنا بدأ الشرك في الأرض ، فبعث الله نبيه نوح عليه السلام ليذكرهم بوجوب عبادتهم لله وحده وترك عبادة الأصنام ، ومر الزمان وهم على عبادة الله ثم عاد الناس الى الإنحراف فأرسل الله موسى عليه السلام بالتوراة محتواها عبادة الله وحده دون غيره وترك عبادة الأصنام وهكذا مع عيسى عليه السلام أرسله الله بالإنجيل ومحتواها عبادة الله وحده ، وهكذا إلى أن جاء الحبيب عليه الصلاة والسلام بدينه الخالد الإسلام دين السلام والمحبة .

كان الأنبياء و الرسل يأتون للناس برسالة من الله عز وجل ، هدفها واحد ، وهو عبادة الله عز وجل وإفراده بالعبادة ، ولكن المحتوى والطريقة مختلفة ، تناسب كل أمة أتت الرسالة لها لكنها لا تناسب الأمة والجيل الذي بعده ، فيرسل الله رسالة أخرى ، لذلك تنوعت الكتب وتعدد الرسل
ولكن
قد بعث الله محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وأخبر بأنه آخر الأنبياء والرسل فلن يكون نبيا بعده ولا رسول .

كما بعثه الله عز وجل بالدين الخالد ، الباقي إلى قيام الساعة ، دين الإسلام ، ولن يقبل الله أي دين آخر غير الإسلام ، لأنه أبطل كل دين وارتضى أن يعم الدين الإسلامي كل الأرض.

ذكرت لكِ سابقا بأن كل رسالة تناسب الأفراد التي جاءت لهم لكنها لا تناسب غيرهم ، إلا الإسلام ، فمن مميزاته أنه صالح لكل زمان ولكل مكان ، ولأي فرد كبيرا كان أو صغير .

وفي آخر الزمان سينزل عيسى عليه السلام ويكسر الصليب ، و يقتل الخنزير ، ويصبح هو من المسلمين المتبعين للدين الإسلامي.

كل القصة التي أخبرتك بها ، هي موجودة في كتاب الله عز وجل
(القرآن)

الذي هو كتابنا نحن المسلمين
= = = = = = = = = = = = = =

في ديننا الإسلامي ، نحن نؤمن بجميع الأنبياء والرسل ، ونؤمن بكتبهم ، و نصدق أنهم جاؤوا برسالات من الله عز وجل ، ونعلم أنها محرفة ليست كما أنزلها الله عز وجل .

و لكننا نعمل بالدين الخالد دين الإسلام

هل ما زال يوجد شك في قلبك صديقتي ؟
هل اقتنعتي أم ما زلتِ غير مقتنعة؟
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام
ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.49 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]