[نسمات المطر]

أختي الحسناء شكراً لمرورك ومداخلتك ......
أولاً : أسأل الله أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين .
ثانياً : ليتك قرأتي الموضوع بعقلك وبعين البصيرة لا بعين العاطفة .
ثالثاً : سأتركك الإن لتقرئي من جديد وبهدوء وروية كلمات مضيئة نسأل الله أن يهدينا وإياك للحق آمين .

ومن أخطاء الشيخ العاطفي وتعديه في الدعاء



من أنفع ما ينبغي التنبه له : أنه ليس من لازم تأثير الرقية سلامتها من مخالفة الكتاب والسنة، و مما يدل على ذلك ما ذُكر من خروج البراغي والمسامير من فم المريض، و انظر يأتيك الخبر، وتأمل لتفرق.
يقول ابن القيم في إغاثة اللهفان (1/215) : "ليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضيا عنه، ولا محبا له، ولا راضيا بفعله، فإنه يجيب البر والفاجر، والمؤمن والكافر، وكثير من الناس يدعو دعاء يعتدي فيه، أو يشترط في دعائه، أو يكون مما لا يجوز أن يُسأل، فيحصل له ذلك أو بعضه ((فيظن أن عمله صالح مرضيٌّ لله،))
ويكون بمنزلة من أُملي له وأمد بالمال والبنين، وهو يظن ان الله يسارع له في الخيرات.
ورفع الصوت جداً بالدعاء تصل في بعض المواضع لدرجة الصرااااااااااخ المنافي لسكينة وخشوع الدعاء، وهذا من الاعتداء في الدعاء قال تعالى (أدعو ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لايحب المعتدين)

قال بعض المفسرين((أي المعتدين برفع أصواتهم في الدعاء)))

وقوله صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة وقد كانو في سفر يجهرون بالتكبير
(أيها الناس أربعوا على أنفسكم إنكم لاتدعون أصمً ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم) رواه بخاري

وعن ابن مسعود رضي الله عنه انه أخرج جماعةً من المسجد يهللون ويصلون على النبى صلى الله عليه وسلم جهراً وقال لهم (ماأراكم إلا مبتدعين )

وقال تعالى (ولاتجهر بصلاتك ولا تخافت بها وأبتغى بين ذلك سبيلا) الإسراء /110
بصلاتك : أي بدعائك
قالت عائشة رضي الله عنها (أنزلهذا في الدعاء) متفق عليه .

فرفع الصوت في الدعاء إلى درجة الصراااااااخ من البدع المحدثة ويسمى (التقليس) وذكر الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع -63-أن الإمام مالك رحمه الله –أنكر (التقليس) في الدعاء وهو رفع الصوت به .