ودخل المستشفي ابو عائشة حاملا معه صورتها ظنا منه انها اصيبت ولم يتعرف عليها احد ولم يجد في نفسه مانع ان يتفقد الشاب الاجنبي الذي نُقل فاقد الذاكرة وما ان دخل غرفة الاستقبال سائلا عما اذا اصيبت فتاة منذ ايام مدليا باوصافها ولكن خاب ظنه ....وان زعمت احدي الممرضات من المارين انها راتها منذ قليل بغرفة العناية المركزة...
فانطلق الاب كالبرق وبراسه آلاف الظنون .....
|