مولن: الأسلحة الإيرانية الصنع تتدفق بشكل متزايد إلى العراق وخاصة لدعم المسلحين في البصرة
اتهم رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مايكل مولن اليوم الجمعة إيران بتصعيد عمليات تزويد مسلحين في العراق وأفغانستان بالأسلحة والتدريب اللازم لشن هجمات ضد القوات الأميركية وقوات الناتو.
لكن مولن قال في مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع الأميركية إنه لا يملك أدلة دامغة على أن كبار المسؤولين في الحكومة الإيرانية وافقوا على زيادة المساعدات للمسلحين الذين يقتلون جنودا أميركيين وعراقيين في العراق.
وأضاف مولن "لم أر أي دليل يثبت تورط مسؤولين إيرانيين كبار في المسألة، لكن من الصعب التصديق بأن قائد قوات القدس لا يعلم بذلك خاصة في ظل تفاعله وتورطه بشكل شخصي في عمليات البصرة مؤخرا وعلاقته بكبار المسؤولين في إيران."
وأكد مولن أن الأسلحة الإيرانية الصنع ما زالت تتدفق بشكل متزايد إلى العراق وخاصة لدعم المسلحين في البصرة. وأعلن مولن أن مخاوفه تزداد أكثر فأكثر إزاء سلوك إيران في العراق.
وذكر مولن أن وكالات الاستخبارات الأميركية وجدت تعاونا إيرانيا مماثلا مع مسلحين في أفغانستان.
وقال مولن إن الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق سيكشف بشكل مفصل عن الأسلحة إيرانية الصنع التي وجدت في العراق.
وذكر مولن أن جميع الخيارات مطروحة ضد إيران، غير أنه استبعد أية مواجهة مع إيران في المستقبل القريب، مشددا على ضرورة ممارسة الضغوط على طهران بوسائل اقتصادية، ومالية، ودولية ودبلوماسية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد قالت اليوم الجمعة إن الجيش الأميركي يؤكد أنه عثر على مخابئ أسلحة إيرانية صنعت حديثا في العراق.
وأضافت الصحيفة نقلا عن قائدين عسكريين كبيرين قولهما إن الولايات المتحدة تعتزم الإعلان عن هذه المخابئ في الأيام المقبلة.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في بغداد وواشنطن قالوا إن الأسلحة التي صنعت حديثا تشتمل على قذائف مورتر وصواريخ ومتفجرات مختومة بتواريخ تشير إلى أنها صنعت في الشهرين الماضيين.
من ناحية أخرى، قال مولن إن المفاعل النووي الذي كانت سوريا بصدد بنائه بالتعاون مع كوريا الشمالية مخالف للقوانين الدولية. وأضاف "هذه المنشأة، التي كانت تشيد سريا بشكل ينتهك المواثيق الدولية والذي تم تدميرها قبل تشغيلها، تدفعنا إلى التذكر بأن هناك أخطارا حقيقية تتعلق بانتشار الأسلحة، وأن هناك حاجة لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل خاصة عندما يتعلق ذلك بدولة أو مجموعة لها صلات بالإرهاب."
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2013123