عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-09-2009, 01:23 AM
رياض123 رياض123 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ........
الجنس :
المشاركات: 1,867
افتراضي رد: حقائق تتكشف في العام 8 لغزوه منهاتن

الحقيقه الثانيه

تزايد عدد معتنقي الإسلام في دول العالم وامريكا واوربا بعد أحداث 11 سبتمبر

تزايد عدد معتنقي الإسلام في دول العالم الاوربية بعد أحداث 11 سبتمبر



هونولولو (هاواي) : ماري كاي ريتز *


يقول علماء دين مسلمون انهم لاحظوا زيادة كبيرة في عدد معتنقي الاسلام في اميركا منذ تفجيرات نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر (ايلول) الماضي. واضافوا ان غالبية الداخلين حديثا في الدين هم من النساء.

واوضح حكيم عوانصافي، رئيس جمعية المسلمين في هاواي، انه قبل تفجيرات 11 سبتمبر كان معدل التحول للاسلام ثلاثة مهتدين شهريا، ولكن منذ ذلك الوقت اهتدى 23 شخصا الى الدين الاسلامي. واضاف ان المهتدين الجدد للاسلام هم في الاغلب نساء، مشيرا الى ان المعدل الوطني هو اربع نساء مقابل رجل واحد. وتابع ان عددا متزايدا من الناس يمعنون النظر في الدين الاسلامي ويحبون ما يرون فيه على الرغم من التغطية الاعلامية للارهابيين.

* خدمة «يو اس ايه توداي» خاص بـ«الشرق الاوسط»


و بشىء من التفصيل
اولا


هل أدت أحداث 11 سبتمبر إلى تزايد أعداد المهتمين بالإسلام في الغرب أم أدت إلى تزايد النقمة عليه؟ هذا السؤال الحائر أجابت على بعض منه صحيفة الأوبرفر البريطانية في تقرير لها على موقف البريطانيين من الإسلام بعد 11 سبتمبر حيث تقول: منذ عام خشي المسلمون في بريطانيا من أن تلوث الهجمات التي أودت بحياة أكثر من ثلاثة آلاف شخص في نيويورك وواشنطن سمعة ديانتهم، ولكنهم الآن يشعرون في طول بريطانيا وعرضها بأن أحداث 11 سبتمبر كانت عاملاً لزيادة الاهتمام بالإسلام.
وتمضي الصحيفة فتذكر أنه يستفاد من المكتبات الإسلامية ومساقات الأديان المقارنة في الجامعات مرورًا إلى الدواوين الحكومية أن غير المسلمين يندفعون نحو الاستزادة من المعلومات عن تعاليم وعقيدة الإسلام، وكذلك حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتدلل الصحيفة على ذلك فقد ارتفعت مبيعات كتاب المسلمين المقدس وهو القرآن إلى أرقام قياسية حيث سجلت دار النشر بنغين، وهي الناشرة لأفضل ترجمة معروفة للقرآن باللغة الإنجليزية ارتفاعًا في المبيعات بلغ 15 ضعفًا خلال الأشهر الثلاثة التي تلت أحداث 11 سبتمبر، وما زالت المبيعات عالية منذ ذلك الحين في نفس الوقت الذي لاقى إعلان وزارة الخارجية والكومنولث إقبالاً ساحقًا متقطع النظير للالتحاق بدورات حول التنور بمعرفة المزيد عن الإسلام والمعدة للدبلوماسيين العاملين في الأقطار الإسلامية.
وتلاحظ الصحيفة أن الخوف من الإسلام وحتى الهجمات العنصرية ينافسه على خط مواز تعطش إلى معرفة دين يندهش كثيرون عندما يكتشفون أن هناك أشياء مشتركة بينه كدين سماوي وبين المسيحية واليهودية، فالمسلمون يعترفون بنبوة كل من موسى وعيسى، وعن ذلك يقول ديلووار خان مدير مسجد شرق لندن والذي يعقد أياما مفتوحة لغير المسلمين أربع مرات سنويًا: إن عدد الزوار من طلاب الجامعات وحتى السياح قد تزايد خلال العام الماضي، وكان هنالك ممن جاءوا لاستبدال ديانتهم السابقة إلى الإسلام بمعدل 2 - 3 أشخاص شهريًا، واستطرد قائلا: لقد حدث أمر شبيه بهذا خلال قضية سلمان رشدي، حيث اعتنق عدد كبير من الأشخاص الإسلام لدى محاولتهم فهم ما كان يجري. وأضاف خان يقول: بالطبع كان هنالك رد فعل معاكس فبعض الناس أصبحوا أكثر عداء للإسلام ويخطط مسجد شرق لندن حاليًا لإصدار مجلة تسمى [اكتشف الإسلام] تمنح لمن يطلبها المزيد من المعلومات، وسيشمل الإصدار الأول مقالة حول جاذبية الإسلام بقلم الصحفية إيفون ردلي التي اعتقلها نظام طالبان وهي تفكر الآن في اعتناق الإسلام.
وتنقل الصحيفة عن الدكتور عبد الكريم خليل مدير مركز المنار للتراث الحضاري في غرب لندن والذي افتتح بعيد أحداث 11 سبتمبر: من الطبيعي أن يكون هذا رد فعل على أحداث 11 سبتمبر، فالناس أرادوا وكما توقعنا معرفة المزيد ولكننا لم نتوقع مدى الاهتمام ليس هنا فحسب بل في كافة أنحاء العالم ويقول الدكتور خليل: لقد حصلت بعض الأحداث البسيطة فورًا بعد الهجمات الإرهابية حين تعرضت امرأة للشتم بسبب ارتدائها الحجاب، ولكننا فوجئنا من عدم وقوع حوادث خطيرة حتى إننا نستقبل أشخاصًا من غير المسلمين من السكان المحليين الذين قدموا للشد على أيدينا والتعبير عن دعمهم للمركز.
وتمضي الأوبزرفر في وزارة الخارجية البريطانية تغلغل الاهتمام بالإسلام داخل أقسام الوزارة خلال السنة الأخيرة وقد أثبتت حصص التوعية الإسلامية التدريبية نجاحها مما حدا بوزير الخارجية جاك سترو أن يقرر تعميمها على كل أولئك العاملين في وزارة الخارجية ممن يحتمل أن يتعاملوا مع قضايا إسلامية حيث تتكون الدورات من محاضرات حول أصول العقيدة الإسلامية يليها حديث لخبير زائر حول قضايا الإسلام المعاصرة، ومن ثم زيارة لأحد المساجد، وقد طالب سترو بإلحاح في خطاب ألقاه في مركز إكسفورد للدراسات الإسلامية بمزيد من الفهم للإسلام، كما نظمت وزارة الخارجية أكبر حفل استقبال على الإطلاق للجالية الإسلامية تنظمه وزارة حكومية، وفي هذا السياق قال متحدث باسم وزارة الخارجية: لقد كان العنصر الثقافي عماد تدريب الدبلوماسيين ولكنه كان جزءًا من دورات اللغات ونرغب في توسيع التدريب ليكون منتظمًا في جميع أقسام الوزارة.



 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.72 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.68%)]