[نور من الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

وعليكم السلام و رحمة الله.

بارك الله فيك .

هذه القصة ليست للشاب الخليجي وإنما هي للبسطامي الصوفي.

**

أبويزيد طيفور بن عيسى البِسطامِي، من الأعلام كان جده زردشيا وأصبح مسلمااسمه الفارسي بايزيد كما عرف كذلك باسم طيفور، و له أخوان هما آدم وعلي. وكلهم زهاد عباد، وأبو يزيد أجلهم حالا و مقاما و هو من أهل بسطام مات سنة إحدى وستين، وقيل: سنة اربع وستين ومائتين، عن ثلاث وسبعين سنة.

***
قصة الشيخ البسطامي (وقد رويت على أكثر من رواية).
في يوم من الايام ذهب الشيخ البسطامي لزيارة أحد أصدقائه النصارى, وهو جالس عنده في البيت عرض عليه النصراني أن يذهب معه الى الدير ( وهي مصغرة من الكنيسة ) فقال له كيف لي أن أذهب الى الدير وأنا مسلم وكل سوف يعرفني قال له لا عليك تخفى بلبس أعطيك ايها , فوافقه وذهب معه , ودخل الى الدير وكل هناك متجمعون جالسون ينتظرون القسيس وهو كبيرهم ليلقي عليهم محاضرة تخصهم وعند الانتظاردخل القسيس والكل صمت وجلس القسيس علي الكرسى الخاص به ولم يتكلم فسألوه ما بك يا أبانا لا تتحدث قال ما أنا بمتحدث حتى يخرج المحمدي من بينكم , تفاجأ الجميع بهذا الكلام كيف يجرء المحمدي على الدخول الى هذا المكان الكل رفعوا سيوفهم يريدون أن يفتكوا به ويقتلوه ولكن استو قفهم كبيرهم وقال لن يخرج حتى تعطوه الامان ,فخفضوا اسلحتهم وقال له القسيس اخرج عليك الامان وهو يعرف القسيس . قالوا كيف عرفته قال ان أمة محمد معروفه وتلى قوله تعالى
" سيماهم في وجوههم من أثر السجود " آية الفتح29 .
------

في حفظ الله.

مراقبنا الطيب
أبو الشيماء
مشكور اخى الفاضل على مرورك العطر
وفيكم بارك الله لكم جميعاً
جزاك الله كل خير