وفي الحديث من الفوائد :
* فضل أبي بكر رضي الله عنه الذي قام بهذه الأعمال في يوم قبل أن يعلم بفضل ذلك، ونحن نعلم بذلك وقد يكون الكثيرون منّا لم يوفقوا للجمع بينها في يوم .
* وفيه جواز الإخبار بالعمل ، وأنّ هذا لا يلزم أن يكون رياءً بإطلاق . وإن كان الإخفاء دليل الإخلاص ، قال سفيان الثوري :"كلُّ شيء ظهر من عملي لا أعده، فقلوبنا أضعف من أن تخلص والناس ينظرون".
* وفيه الحرص على سلوك دروب الخير، والقيام بمختلف العبادات .
قال صلى الله عليه وسلم :«مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ».
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلَى أَحَدٍ يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ» لهما .
صيد الفوائد