قلت لها:
يا نفس توبي فإن الموت قد آن
واعص الهوى فالهوى ما زال فتانا
قالت:كيف تريدني أن أتوب وليس للعزيمة مكان عندك؟
قلت: ماذا أفعل بهواي وشهواتي التي عجزة أن أقهرها.
قالت: كل منا يحاول جاهداً وبإصرار ، فإما أن تغلبني أو أغلبك.
قلت: أي يا نفس وهل إذا غلبتك ستصمتين ؟؟؟
قالت: سأصمت بقوة إيمانك وتوبتك الصادقة بإذن الله
قلت: ساعديني يا نفس على قهر المعاصي وعلى التوبة الصادقة.
قالت: إني أمارة بالسوء فماذا أفعل ؟؟؟؟
قلت: سيعينني الله عليك وسأعود لأخلوا بك مرة أخرى فإما أن تغلبينني أو أغلبك بإذن الله ؟؟؟
قال تعالى : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون".