تغربت سنتين وكان مجرد ذكر اسم اسامة يعد جناية وان لم يكن المقصود الشيخ المجاهد بن لادن
اوافقك اخي الكريم كليا في اعجابك بمن ترك الدنيا وراء ظهره وسعى للاخرة من باب هو من ارقى الابواب اليها فطوبى له
هذا الشيخ المجاهد حصد شعبية كبيرة جعلت الكثير من الشباب ينضمون اليه فلما لم يستطع الغرب النيل منه وردعه بأسلحتهم وخافوا من ازدياد عدد الجنود الذين التفوا حوله مؤمنين بمبادئه تحركهم غيرة دينية قابعة في صدورهم تنتظر من يشعلها ولذلك اتجه اعدائه للنيل منه اعلاميا فشوهوا صورته باشرطة لا نستبعد ان تكون من تدبيرهم الغريبة ان الاخ المشكك استبعد الحرب الاعلامية في زمن التكنلوجيا التي تظهر المرء عار وهو في كامل لباسه
اسال الله ان يسدد خطاعبده المجاهد اسامة وينصره على اعداء المسلمين ويزيل الغشوة عن اعيننا ويظهر الحق ان كان يعلم ان هذا الرجل هو احد جنوده على الارض فهو على كل شيئ قدير