اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكرى دياب
ألسلام عليكم ورحمة اللة ..
أخوانى ..
هذة قصتى مع الصدفية ..
كنت فى الثلاثين من عمرى وكنت أعمل وقتها فى السعودية وأثناء قضاء أجازتى فى مصر لاحظت وجود قشور بسيطة بالكوعين فقط . وشاهدها البعض من ألأهل وشخصت على أنها نوع من أنواع ألأكزيما . ولهم العذر فوقتها لم يكن يسمع عن شىء أسمة الصدفية ..
وعندما عدت من أجازتى الى المملكة توجهت على الفور الى أحد أستشارى ألأمراض الجلدية وهو عجوز فى السبعين من العمر سورى الجنسية الذى أعطانى علاجا أستخدمتة لثلاثة أيام فقط لتكون نتيجتة تورم رهيب فى وجهى غطى كل معالمة تماما . وأنزعج من حولى وقمت بتغطية وجهى بشماغ وأتجهت الى الطبيب المعالج ليرى ماوصلت الية حالتى بعد علاجة . وما أن رآنى الطبيب حتى أكفهر وجهة وفتح دوالابب أدويتة ليخرج من مخبأة هذا زجاجة صغيرة أخذ منها القليل ليعطية لى فى حقنة واحدة وقال لمن معى خذوة وسوف يسترد عافيتة بعد ساعة . وفعلا ذهبت الى منزلى وبعد ساعة كما قال هذا النابغة توارت تماما التورمات التى كانت بوجهى وتوارى معها فى اليوم الثانى كل القشور التى كانت بجسدى .. وتعافيت ومن فرحتى صممت على أن أذهب الى هذا الطبيب لأشكرة على هذا السحر الذى ذودنى بة وتلاشت معة كل معاناتى . وقد فعلت ومن فرط سرورى وفرحتى أخذت أعانق الطبيب وأقبل يدية وكلمات الشكر والثناء تتسابق على شفتى كل منها تريد أن تسبق ألأخرى شكرا وأعترافا بهذا الجميل ..
ولم أكن أدرى أن حقنتة ألتى حقننى بها كانت بالنسبة لى مثل قبلة ألموت ألتىتسبق خروج الروح من الجسد .. فقد كانت عبارة عن كمية كافية من عقار الموت كما أسمية أنا وهو ألكورتيزون . حقننى بها حتى تزول أعراض علاجة ألذى أعطانى أياة أول ألأمر ..
وبدأت معها قصة معاناتى مع المكلولة التى تسمى الصدفية ..
حملتها بين أحضانى وجبت بها بقاع ألأرض طولا وعرضا . من الهند الى الباكستان الى أوروبا . ايطاليا ألمانيا هولاندا - سياحة معى - ألى جنوب شرق آسيا ألفلبين ماليزيا سنغافوره ألى أن وصلت ولاية سرواك بحدود اندونسيا
وأستقر بى الحال مرة أخرى ألى بلدى مصر فتوجهت ألى نوابغ طب ألأمراض الجلدية ومنهم ألدكتور العالمى رحمة الله محمد الظواهرى ألذى تربطنا بة صلة النسب . وأعطانى أول علاج فى التجربة . وكان الدرموفيت والديبروساليك والبايكوتين .. وقبلهم علاج فموى كان من ضمن أكتشافاتة وهو ألميلادينين والنيو ميلادينين . وقبلهم اللوكاكورتين و اللوكاكورتين تار .. وكانت العلاجات المرهمية تذهب الصدفية لتعود من جديد ولأذهب فى رحلة البحث من جديد ..
ووصل بى الحال ألى مرحلة أليأس تماما .ويوم ما كنت فى رحلة خلوية مع بعض ألأصدقاء ومنهم رئيس مجلس مدينة السلوم وقتها وذهبنا فى رحلتنا هذة الى منطقة مرسى مطروح غرب مصر ..
وهناك أستضافنا أخوة من بادية مطروح فى بيوتهم الشعرية الشبيهة تماما ببيوت الشعر ببادية السعودية . وجلسنا نتجاذب أطراف الحديث كل منا يدلو بدلوة حتى يكون للوقت رونقة وصفائة ..
وطبعا لم أدع هذة الفرصة تفوت دون ذكر أى شىء عن محبوبتى الغالية .. الصدفية ..
وقام من مجلسنا هذا أحد ألأخوة ألأعراب ليذهب ومن ثم يعود حاملا فى يدة اناء مملؤ لبن النوق - ناقة بكر تلد لأول مرة - حسب وصف أصحاب الخبرة . وأعطانى منها كأسا ليعاود بعد قليل ليعطينى كأسا آخر وأنا أكاد أجن وألعن هذة الساعة ألتى أتت بى ألى هذا المكان لكرهى شرب لبن هذة النوق .
وعندما أبديت استيائى علانية بادرنى هذا ألأعرابى القول بأنة من مصلحتى ألأكثار من شرب هذا اللبن حتى أشفى من حالتى التى أعانى منها .. وأوصانى بأن أداوم شرب هذا أللبن مدة شهر حتى يأتى بثمارة ..
وفعلا داومت على شرب هذا اللبن ولكن مع أسفى الشديد أننى كنت فى نفس الوقت أشرب شراب حبة البركة والزنجبيل وحب الرشاد وكنت أداوم علية تماما . وكانت المفاجأة والله ياأخوانى أننى لاحظت أنحسار حالة الصدفية شيئا فشيئا ألى أن أختفت تماما وأتصلت بصديقنا هذا فى مطروح لأبلغة بهذا ونصحنى أن أداوم على شرب هذا اللبن حتى ولو أختفت ولمدة شهرين آخرين .. أما مشكلتى التى عشتها فعلا هى أننى لم أستطع تحديد سبب الشفاء بعد أرادة ربى سبحانة جلت قدرتة . . هل هو اللبن أم شراب حب الرشاد والجنزبيل والحبة السوداء من منهم كان السبب الذى أرسلة لى ربى بشفائة ليكون سببا .. وكان هذا منذ تاريخ شهر سبتمبر سنة 2000 و الى الآن والحمد للة وحدة لاشريك لة ..
هذة كانت حكايتى مع الصدفية يعلمها اللة سبحانة وتعالى والله على ماأقول شهيد رقيب ..
|
كنت من زمااااااان نفسي اعرف حكايه استاذنا فكري مع الصدفيه ...والحين عرفتها الحمدلله
الله يرجعه بالسلامه ويطمنا عليه