اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
اولا حيا الله الكاتب وما كتبا ونسال الله ان يتقبل جهاده
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
وحيا الله الناقل اخى الفاضل
وحيا الله اخوانى المشاركيم
ولا اخفيكم عندما رايت اخوانى(اشرف-ابومالك)قلن لن اشارك لانى ادرك قيمة نفسى امام هولاء الافاضل ولكنى قررت اشارك
من باب الاستفادة من اراى الاحباب
فاقول وبالله التوفيق
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الحبيب على مشاركتك في الموضوع والحوار أسأل أن يجعله بناءا ومفيدا...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
الديمقراطيه" لفظ أعجمي، ومضمون غربي،
|
بداية الحمد لله أنك أقررت أنها دخيلة على الأمة لفظا ومضمونا ويكفي ذلك لردها إذ قال الله عز وجل" اليوم اكملت لكم دينكم وتتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"ويقول النبي عليه الصلاة والسلام "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد" ويقول "لتتبعن سنن من من كان قبلكم شبرا بشبر ذراعا بذراع حتى ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
والإخوان المسلمون لا يرون بأساً في طرح الديمقراطية اليوم شعاراً سياسياً، لعدد من الأسباب،
|
هي ليست شعارا سياسيا بل هي دين لها أحكام وقواعد تخالف دين الإسلام فمن لم يلتزم بها لايسمى ديمقراطيا تماما مثل من لم يلتزم بقواعد وأحكام الدين الإسلامي لايسمى مسلما وإن كنت ترى خلاف ذلك فالمقال أمامك أخي الحبيب فرد على جميع ماذكر وتراه مخالفا للصواب بشرط واحد بقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
منها وجود قواسم مشتركة كثيرة بين الديمقراطية ونظام "
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
|
بل لا يوجد اي قاسم البته ولنرجع الى تعريف الديموقراطية وتعريف الشورى فالشورى؛ هي أخذ الرأي، وتكون ملزمة في حالات، وهو ما يهمنا هنا، لأن الديمقراطية تتحدث عن فكرة إخضاع الحاكم لرأي الأمة.
ومن خلال قراءة متفق عليها بين كل من اطلع على الفكر الإسلامي؛ يجد أنه لا شورى في الأحكام الشرعية الأربعة، أي في الواجب والمندوب والمكروه والحرام، ولذلك يبقى أخذ الرأي محصوراً في الدائرة الخامسة، وهي المباح.
كما يؤخذ الرأي من الجهة المتعلق بها، كأصحاب الاختصاص والخبرات فيما هو مرتبط بالأمور العلمية والتقنية والفنية وفي الإدارة والتصميم، وهذا ما فعله النبي الكريم في معركة بدر حيث نزل عند رأي الحباب بن المنذر في ترتيب وضع تمركز الجيش، وعند رأي سلمان الفارسي في حفر الخندق، وهما رجلان فقط، لكنهما من أهل الاختصاص، وقد اكتفى برأييهما دون إجراء مباحثات ومناقشات واسعة في ذلك مع جمهور الصحابة.
كما يكون رأي عامة الناس في بعض القضايا المتعلقة بشأنهم كجماعة ملزما، كحال نزول النبي الكريم عن رأيه الذي يرجحه هو في غزوة أحد، إبان مشاورته لأهل المدينة بقتال قريش خارج المدينة أو داخلها.
كما ترك الإسلام للحاكم تبني ما يراه مناسباً في قضايا كثيرة، وألزم الأمة بطاعته، حتى تشكلت القاعدة الدستورية؛ "رأي الإمام يرفع الخلاف"، و "رأي الإمام نافذ"، استناداً للنصوص الكثيرة المتضافرة، والتي عطفت طاعة ولي أمر المسلمين الشرعي، في طاعة الله، على طاعة الله ورسوله، كما في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.
ومن التجني اختصار الديمقراطية بالشورى أو العكس.أماالديمقراطية؛ هي وجهة نظر متكاملة في الحياة، وهي فكرةٌ أساسية عن الحياة، لا تترك شيئا من أمورها إلا وتمنح الإنسان حق إبداء رأيه فيه والتعليق عليه ونقده، فلا قداسة لشيء البتة سوى رغبات الشعب، وتلزم الأكثرية - ولو شكلياً - الحاكم، سواء من خلال استفتاء عام أو بأغلبية برلمانية – نسبية - في كافة القضايا.فيظهر مما تقدم أن
لشورى تفارق الديمقراطية في ثلاثة محاور أساسية - على الأقل -
الأول؛ أن الحاكم في الشورى هو الله، كما قال الله تعالى: {إن الحكم إلا لله}، والديمقراطية بخلاف ذلك، فالحكم فيها لغير الله.
الثاني؛ أن الشورى في الإسلام إنما هي في المسائل الإجتهادية التى لا نص فيها ولا إجماع، والديمقراطية بخلاف ذلك.
الثالث؛ أن الشورى في الإسلام محصورة في أهل الحل والعقد والخيرة والإختصاص، وليست الديمقراطية كذلك فالديمقراطية و
الانتخابات تعتمد على الغوغائية والكثرة، بدون ضوابط شرعية، والله تعالى يقول: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله}، ويقول الله تعالى: {ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، ويقول الله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور}.فالقول أن الديمقراطية هي الشورى أو لهما قواسم مشتركة هو لبس الحق بالباطل فالشورى حكم شرعي فرعي، لا يحلل ولا يحرم، ولا دور لها البتتة خارج دائرة الإباحة، التي تحكمها تفاصيل سبق وتطرقنا لبعضٍ منها أعلاه
[quote=ابو مصعب المصرى;776042] لعل أهم هذه الأسباب أن "لُبّ الديمقراطية هو ثلاث حريات: حرية الرأي، وحرية التنظيم، وحرية المشاركة والانتخاب الحر"، وهي حريات تصونها الشريعة الإسلامية، قال تعالى: لا إكراه في الدين (البقرة: 256)، [/quote]لالا أبدا ياأخي الحرية في الديمقراطية تخالف تماما حرية الإسلام فشريعة الاسلام جاءت لتحرر العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد أما الديموقراطية فهي من حيل التي يسعى من خلالها الكفار وأعداء الدين لتعبيد العباد الى العباد(الهوى والشهوات وزبالات الأفكار وغيرها وجهلها دينا يتدين به)فمثلا حرية الراي في الديموقراطية يدخل ضمنها حرية المعتقد وبالتالي حرية الردة عن الإسلام ويدخل أيضا ضمنها حرية فعل ماتشاء من المحرمات مادام قد قررها النظام الديموقراطي كالربا والزنا وشرب الخمروووو...أما حرية التنظيم فلااعلم ماتقصد بها وبالنسبة للحرية المشاركة فتسمح لليهود والنصارى بتشكيل أحزاب وكذلك باقتناء المناصب وحتى الحكم ووو اما حرية الانتخاب فتسمح للعبد ان ينتخب من شاء ولو كان أكفر الكافرين ...فهل هذه الحريات تصونها الشريعة الإسلامية برايك أخي الحبيب هذا للتمثيل لا للحصر .فمسألة الحرية في الاسلام وحدودها تحتاج الى موضوع مستقل .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
وقال سبحانه: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (آل عمران: 104)، وقال رسول الله ص: "لا يكن أحدكم إمعة، يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساء الناس أسأت، ولكن وطّنوا أنفسكم على أن تُحسنوا إن أحسن الناس أو أساءوا"، ولعمر بن الخطاب رضي الله عنه قولته المشهورة: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً".
|
نعم صدقت أخي الحبيب فقد أمرنا الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأساليب والطرق التي أقرها الشرع وكذلك أمرنا رسوله صلى الله عليه وسلم أن لانكون إمعة وأن نوطن أنفسنا لكن ماهو المعيار والضابط الذي نوطن أنفسنا به أهو الشرع الحنيف وقال الله وقال الرسول أم الهوى واستحسنات الرجال ..
نعم إن أعظم الإستعباد هو استعباد العقول والأفكار وتكرير مايمليه القادة والساسة وغيرهم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
ومن الأسباب أيضاً أن الخيار إذا انحصر بين الدكتاتورية والديمقراطية، فإن خيار الديمقراطية أولى، ثم "لا مشاحة في الاصطلاح"، لأن العبرة في المعاني والمقاصد أو الأهداف، لا في المباني أو الأشكال والألفاظ.
|
أقول لك اخي الحبيب أعظم مفسدة هي الكفر والشرك بالله قال تعالى" والفتنة أشد من القتل"وقال أيضا" والفتنة أكبر من القتل "وفسر العلماء الفتنة هنا بالكفر والشرك بالله وقد بينا أن الديموقراطية دين فيه من الشرك والكفر البواح ماالله به عليم.فأي مصلحة ترجى بعد ذلك وسأذكر لاحقا بعض المفاسد المترتبة عن سلوك هذا النهج المعوج عن صراط الله المستقيم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
على كل حال ليست الديمقراطية ديناً مُنزلاً، يخلو من السلبيات، بل هي أولاً وقبل كل شيء خيارات سياسية وأخلاقية لجملة من الناس، هم الديمقراطيون، وقدرتهم على إرسائها وحمايتها وتطويرها، في مجتمع له أكثر من خيار لمحاولة التعامل مع مشكلاته المزمنة (انظر: الإمعان في حقوق الإنسان الديمقراطية تحرير د.هيثم مناع). وهكذا تغدو الديمقراطية أحد تطبيقات
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
الشورى، لأن نظام الشورى في تقديرنا أوسع أفقاً وأعمق تناولاً، وما لا يدرك كله لا يُترك جله، وحين يقتنع الناس بأن الشورى هي كذلك، يكون انتقالهم بقناعتهم إلى الشورى شيئاً سهلاً، وديمقراطياً أيضاً.
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
|
أقول لك أخي الحبيب قاعدة تقول ان مابني على فاسد فهو فاسد.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
اردت فقط اشارك بهذه الكلمات الصغيرة
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مصعب المصرى
ولى عودة متابعا
والسلام عليكم
|
بارك الله فيك على مشاركتك وعلى سعة صدرك ولي عودة أيضا بإذن الله
تنبيه /بخصوص استدلا لك بالأية "لاإكراه في الدين " نسيت أن أنقل تفسير العلماء لها فسأنقله لاحقا بإذن الله.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته