اليوم الرابع وعائشة لم يظهر لها أثر ، وكأن الأرض ابتلعتها ، و"حسن" نحى نفس المنحى ولم يعد. وذهبت الظنون إلى أنهما هربا معا .وتوعدها أبوها بالشركما توعده أبوه بالقتل إن تبث عليه الهروب مع عائشة.
-3-
في خلاء وجدها شيخ مستلقية على الأرض ، أخبر زوجته الهرمة وتعاونا على حملها إلى بيتهما الواقع وحيدا على تلة .
بللت العجوز خرقة و مررتها على جبين عائشة لتخفض من حرارتها ، والشيخ يتلو آيات من الذكر الحكيم ويتمتم بدعوات ،وبدأت عائشة تتلعثم بكلمات مبهمة وبش الشيخ وحمد الله ، وتساءل و زوجته من أين أتت هذه الفتاة؟.........
|