المعدة بيت الداء والحمية بيت الدواء. سبحان الله لقد قالها الرسول عليه الصلاة والسلام ولخص اغلب اسباب الامراض.
عن الصدفية والامراض الجلدية التي لم يعرف اسبابها تعود الى السبب الاول وهو المعدة و الامعاء. وهناك علاقة كبيرة بينها وبين الكبد والكليتين.
وظيفة المعدة تبدا من الفجر الباكر منذ الساعة 3. تصل الى قمة عملها حتى الى ماقبل الزوال ويبدا العمل في التقلص ابتداءا من الساعة 14. مع الساعة 19 يكون عمل المعدة قليلا جدا. بعد المساء تتاثر المعدة عندما يريد الواحد منا الاكل. لذا ينصح بتنظيم الاوقات الغذائية. فالاكل بعد المساء يبقى في المعدة ولايهظم. عندها تتسمم وتتقرح ويصعب على جسم الانسان ان يزيل السموم. ولهاذا السبب تسمى المعدة و الامعاء بيت السموم او بيت الداء على قوله صلى الله عليه وسلم.
بفعل التسمم تتوطن الجراثيم في غشاء الامعاء خاصة عندما تكون اوقات الغذاء.
وهذا التسمم يؤدي الى تقرح مزمن لغشاء الامعاء عندئذ نصبح نتحدث عن خلل او نقص في المناعة ولايقدر ان تشخص في اللابوراتوار Laboratoire ويكون مرض الصدفية او الامراض الجلدية غامضة الاسباب عند الاطباء.
العادة الغذائية الخاطئة تؤدي الى عذاب الامعاء وتخزين الشحوم. الخلايا الموجودة في المناطق المتسممة التي من المفروض ان تؤدي وظائفها تتاثر وتنمو بطريقة غير مقبولة. وللتخفيف عن المنطقة المتسممة يكون دور الجسم ليوزع التسمم على بقية منطقة الجسم.
بتناول بعض الاغذية تكون الامعاء حساسة ولا تقبل بعض الجزئيات الغذائية.
الامراض الجلدية هي في اغبها انعكاس لخلل الامعاء. تلك الامعاء التي تحاول مع الكبد نقل التسمم الى الخارج.
اذن ينصح بتنظيفها من تلك السموم كاول العلاجات.